وكيل صحة الشرقية يتفقد منافذ تقديم الخدمة الطبية بالعاشر من رمضان
استكمالا لجولته التفقدية اليوم الجمعة، لمتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وبعد المرور على مستشفى الحسينة المركزي صباح اليوم الجمعة، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة لمدينة العاشر من رمضان، تفقد خلالها القافلة الطبية بمركز طبي ٤٦، ومركز إيواء كريمي النسب بالحي ١١.
بدأت جولة وكيل الوزارة داخل مدينة العاشر من رمضان بالمرور على القافلة الطبية العلاجية الشاملة بمركز طبي ٤٦ التابع لمدينة العاشر من رمضان، والجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث بدأ العمل بالقافلة صباح أمس الخميس وتستمر حتي مساء اليوم الجمعة.
حيث قام وكيل الوزارة بمتابعة سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، وتفقد توقيع الكشف الطبي عليهم في التخصصات الطبية المختلفة والتي تشمل "الباطنة، الجراحة العامة، القلب، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، أنف وأذن، الأسنان، والرمد"، وإجراء الفحوصات المعملية، والأشعات اللازمة، والكشف عن أمراض السكر والضغط، وصرف العلاج اللازم للمرضي مجاناً، وبلغ ما تم توقيع الكشف الطبي عليهم حتى وقت الزيارة اليوم أكثر من ١٧٥٠ مواطنا.
وأكد "مسعود" على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي أثناء العمل، والالتزام بأعمال التطهير بجميع العيادات ضمن القافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية، كما وجه بتحويل الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية، وقام بمتابعة جلسات التوعية الصحية والتثقيفية لأهالي القرية لتوعيتهم من انتشار الأمراض الفيروسية، وأهمية تلقي لقاح كورونا، والكشف المبكر عن أورام الثدي، والخدمات الطبية المختلفة المتاحة من خلال المبادرات الرئاسية، مقدماً الشكر لجميع القائمين على هذا العمل لصالح المواطنين والمرضي بمحافظة الشرقية.
وامتدت جولة وكيل الوزارة للمرور على مركز إيواء كريمي النسب الملحق بالمركز
يذكر أنه تم نقل الأطفال من دور الإيواء بكفر صقر وفاقوس، إلى مركز الإيواء بالحي الحادي عشر بمدينة العاشر من رمضان منذ أقل من عام، بعد إنشائه وتجهيزه بتكلفة تقديرية بلغت ٨.٥ مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية، مكون من ٣ طوابق، وأقيم على مساحة ٢٠٠٠م٢، ليسع ١٥٠ طفلًا، ويشمل غرف للنوم، وغرف للمعيشة، وغرف للترفيه مزودة بألعاب للأطفال، وغرف لتحضير الرضعات، وغرف للملابس، والمطبخ، والمغسلة، هذا بالإضافة لغرف للإقامة المنفردة للأطفال حال وجود نزلات برد أو خلافه.