(شاهد) مركبة ناسا تلتقط صورة سيلفي على القمر

 أصدرت وكالة ناسا صورة سيلفي التقطتها كبسولة أوريون وصور عن قرب للمناظر الطبيعية التي تحمل علامة فوهة القمر مع استمرار المركبة الفضائية في مهمة Artemis 1، وهى رحلة مدتها 25 يومًا ونصف اليوم، التي ستستغرق أكثر من 40.000 ميل الجانب البعيد من القمر.

 

 ناسا تُخطط لنقل البشر للعيش على سطح القمر (فيديو) 

 

 أحدث صورة شخصية لأوريون، تم التقاطها يوم الأربعاء، اليوم الثامن للمهمة، بواسطة كاميرا على إحدى المصفوفات الشمسية في الكبسولة، تكشف عن المركبة الفضائية التي تعطي زوايا مع القليل من القمر المرئي في الخلفية.

 

التقطت الصور عن قرب يوم الإثنين عندما اقترب Orion من أقرب نقطة له إلى القمر، إذ مر حوالي 80 ميلًا (129 كيلومترًا) فوق سطح القمر.

 

 في اليوم السادس من مهمة Artemis I، التقطت كاميرا Orion للملاحة البصرية صورًا بالأبيض والأسود للحفر على سطح القمر أدناه.

 إذا أكملت Orion رحلتها إلى ما بعد القمر وعادت إلى الأرض، فستكون أبعد مسافة تقطعها مركبة فضائية لنقل البشر، في الوقت الحالي، لا تحمل الكبسولة سوى حمولات علمية غير حية.

 

Orion هو جزء من برنامج Artemis التابع لناسا، الذي يهدف في النهاية إلى إنشاء قاعدة استيطانية على سطح القمر يمكنها استضافة رواد فضاء بشكل دائم للمرة الأولى في التاريخ، على أمل تمهيد الطريق إلى المريخ يومًا ما.

 

 تم إطلاق مهمة Artemis I في 16 نوفمبر، عندما قام نظام الإطلاق الفضائي المحاصر، الذي تأخر طويلًا التابع لناسا، أو SLS، بالقفز على كبسولة أوريون إلى الفضاء، مما عزز الصاروخ باعتباره أقوى مركبة إطلاق تشغيلية تم

بناؤها على الإطلاق.

 

 اعتبارًا من بعد ظهر يوم الخميس، كانت الكبسولة على بعد 222،993 ميلًا (358،972 كيلومترًا) من الأرض و55،819 ميلًا (89،831 كيلومترًا) من القمر، إذ كانت تتحرك بسرعة تزيد قليلًا عن 2600 ميل في الساعة، وفقًا لوكالة ناسا.

 

Orion هو الآن حوالي يوم واحد من دخول "مدار رجعي بعيد" حول أقرب جيراننا - بعيد، لأنه سيكون على ارتفاع عالٍ جدًا فوق سطح القمر، وعاد إلى الوراء، لأنه سيدور حول القمر في الاتجاه المعاكس الذي منه القمر يدور حول الأرض.

 

 في يوم الرحلة السادس من مهمة Artemis I، استخدم Orion كاميرا الملاحة الضوئية لالتقاط هذه الصورة بالأبيض والأسود للقمر، يستخدم Orion كاميرا الملاحة الضوئية لالتقاط صور للأرض والقمر في مراحل ومسافات مختلفة، مما يوفر مجموعة محسنة من البيانات للتصديق على فعاليتها في ظل ظروف الإضاءة المختلفة كطريقة للمساعدة في توجيه المركبة الفضائية في مهام مستقبلية مع الطاقم.

 

 يهدف المسار إلى "اختبار الإجهاد" لكبسولة أوريون، كما قال مايكل سارافين، مدير مهمة Artemis في ناسا، الأسبوع الماضي.