رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

متلازمة التراجع الذيلي.. مرض خطف الأنظار في افتتاح كأس العالم

غانم المفتاح المصاب
غانم المفتاح المصاب بمتلازمة التراجع الذيلي

خطف الشاب القطري غانم المفتاح المصاب بمتلازمة التراجع الذيلي، الأنظار في حفل افتتاح كأس العالم (مونديال قطر 2022)، مما سلط الأضواء إلى المرض النادر الذي قد يتعرف عليه البعض لأول مرة.

 

اقرأ أيضا.. غانم المفتاح.. قصة شاب قطري خطف قلوب العالم في افتتاح المونديال

 

تعد متلازمة التراجع الذيلي أو الإنحدار الذيلي الذي يعاني منها الشاب القطري غانم المفتاح، من المتلازمات النادرة حول العالم، فهي تصيب واحدا من بين 25 ألف حالة، وتتمثل في تشوه الجزء السفلي من الجسم، بداية من الجهاز الهضمي إلى أسفل الظهر ثم الجهاز التناسلي والبولي والأطراف.

 

يرجع الإصابة بهذه المتلازمة، إلى إصابة الأمهات بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى عوامل وراثية أو نقص في الأكسجين، مما يمنع تدفق الدم بالكامل إلى الجزء السفلي من جسم الجنين.

المشاكل الجسدية التي تسببها متلازمة التراجع الذيلي:

متلازمة "غانم المفتاح" تسبب الكثير من التشوهات الجسدية، حيث يبدأ الطفل في المعناة من مشاكل الكلى التي تؤدي إلى مشاكل والتهابات في المسالك البولية، وإمكانية إصابة الأعصاب المتحكمة فيها.

 

ومن بين المشاكل الآخرى التي يصاب بها مرضى متلازمة التراجع الذيلي، هي مشاكل العمود الفقري والأطراف السفلية في الجسم، حيث يتأذى الحبل الشوكي ويؤثر على عظام العمود الفقري، مما يساهم في تكون كيس ملئ بالسوائل أسفل منطقة

الظهر.

 

وقد يصاب الطفل أيضا بمشاكل الجفاف وعدم التنفس بطريقة طبيعية، بالإضافة إلى عدم اكتمال عظام منطقة الأرداف، وبالتالي تعيق حركته كليا.

 

 

هل هناك علاج لمتلازمة التراجع الذيلي:

على الرغم من إمكانية الكشف عن الإصابة بمتلازمة التي أصبحت مشهورة بفضل حفل افتتاح كأس العالم 2022، حيث تظهر الموجات فوق الصوتية عن إصابة الجنين بالمتلازمة، وفحص عموده الفقري السفلي، والمخروط النخاعي، ومحيط عضلات الطرف السفلي، عن طريق الموجات فوق الصوتية، إلا أن طرق العلاج شبه معدومة حتى الآن.

 

وتتمثل الطريقة الوحيدة في محاولة إصلاح التشوهات الحاصلة في الجزء السفلي للجسم، وذلك لأنه لا علاج لمتلازمة التراجع الذيلي، يمكن أن يتم اللجوء إلى عمليات جراحية، في حال كانت ضرورية، وذلك من أجل إصلاح التشوهات الحاصلة سواء في الجهاز التناسلي، أو البولي، والعمود الفقري.

 

 

لمزيد من موضوعات قسم أخبار وتقارير.. اضغط هنا