رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأغذية العالمية والتعاون الدولي تستعرضان تحديات الأمن الغذائي

وزير التعاون الدولي
وزير التعاون الدولي خلال كلمتها بالمؤتمر

اختُتمت مساء اليوم فعاليات اليوم الأول من مؤتمر برنامج الأغذية العالمية، ووزارة التعاون الدولي، حول الأمن الغذائي.

 

وشهد اليوم الأول للمؤتمر حضور إعلامي كبير نقل الجهود العالمية لمواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي وتأثيره على الأمن الغذائي في العالم.

وثمّنت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، دور برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، والتعاون مع الحكومة المصرية في قضايا الغذاء والمياه والطاقة.

بدوره قال برافين أجراوال، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي، إنه لابد من إيجاد حلول لسوء التغذية والقضاء على الجوع حول العالم، الذي أكد أنه يواجه مشكلات غذائية غير مسبوقة.

وانطلقت نقاشات المؤتمر بجلسةٍ رئيسية تحت عنوان"تراخي الاقتصاد السياسي"، وكشف خلالها د. "عارف حسين"، كبير الاقتصاديين ببرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أهمية زيادة تشجيع القطاع الخاص لممارسة أدواره من أجل تجاوز الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليًا.

فيما أوضحت د. "مارينا ويس"،المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي، ضرورة تضافر الجهود العالمية للقضاء على نقص الغذاء والمجاعات حول العالم.

وتضمنت جلسات اليوم الأول من المؤتمر، والذي ينعقد بالقاهرة على مدار يومين، حول ٣ محاور رئيسية، وهي: التكنولوجيا الزراعية، والحماية الاجتماعية، والابتكار والتحول الرقمي، باعتبارها مجالات رئيسية تتيح إيجاد حلول تسهم في ضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء.

واستعرض المشاركون في المحور الأول، والخاص بالتكنولوجيا الزراعية، عددًا من تجاربهم الخاصة للاعتماد على الابتكار والتقنيات التكنولوجية الجديدة لتحسين الوصول إلى الغذاء وتحسين مستويات المعيشة وتقوية سلاسل القيمة لتحسين الأمن الغذائي، مثل تطبيق "مزارع"، كأول منصة رقمية في مصر للتكنولوجيا المالية الزراعية، والتي تستهدف رقمنة القطاع الزراعي في مصر والشرق الأوسط من خلال تطبيق ذكي يلبي احتياجات المزارعين المالية وغير المالية، بجانب تطبيق شركة "زواسيل" المتخصصة فى  تطوير سلاسل القيمة السلعية المستدامة، والتي تعمل مع أكثر من مليوني شخص من المزارعين في جميع أنحاء نيجيريا.

أما المحور الثاني، والخاص  بالحماية الاجتماعية، استعرض خلاله

المشاركون في المؤتمر سبل توسيع شبكات الأمان ورقمنة جمع البيانات كأحد أهداف الحماية الاجتماعية الفعالة، وأشاروا إلى أهمية الحلول المالية الرقمية في تعزيز القدرة في أوقات الأزمات، واستعرضوا عددًا من التجارب التي تم تطبيقها في ذلك الإطار في القارة الإفريقية ودول أخرى، من بينها: فلسطين والعراق، وأكدوا على ضرورة تسريع جهود دعم المجتمعات بمفاهيم الشمول المالي، لدعم كفاءة توصيل المساعدات والتمويلات النقدية بين المجتمعات المحلية بكفاءة.

وتطرق المحور الثالث، والخاص  بالابتكار والتحول الرقمي، لاستعراض عدد من مشروعات برنامج الأغذية العالمي لتحقيق الأمن الغذائي في عدد من المناطق، وذلك من خلال دعم مشروعات التجارة الإلكترونية وزيادة مساهمات الشركات الناشئة في الاقتصادات المختلفة، ودعم أوضاع رواد الأعمال والنهوض بمشروعاتهم، خاصة في مجال التحول الرقمي وابتكار تطبيقات المدفوعات الرقمي.

وبنهاية اليوم الأول، شهد المؤتمر انعقاد مائدة مستديرة حول سبل التعاون بين دول القارة الإفريقية في مجالات مواجهة تغير المناخ اعتمادًا على الحلول التكنولوجية، بجانب استعراض مشروعات برنامج الأغذية العالمي في عدد من الدول القارة السمراء، مثل: الصومال وكينيا والسودان، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الحلول لمساعدة الدول الأفريقية لتجاوز أزمات الغذاء، ومن بينها تبادل الخبرات في مجالات اللقاحات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية بالقارة الإفريقية، بما يسهم في تحقيق أهداف القضاء على المجاعات ونقص الغذاء.