مباحثات أوكرانية صينية حول العلاقات الثُنائية

 بحث وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانج يي العلاقات بين كييف وبكين، ويقوم كوليبا بزيارة للولايات المتحدة للمشاركة في المناقشة العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

اقرأ أيضًا.. جونسون رئيسًا لوزراء أوكرانيا.. تكتيك سياسي لإنقاذ زيلينسكي

وصرح الوزير الأركراني في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "التقيت مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية وانج يي لمناقشة العلاقات بين أوكرانيا والصين، وأكد كوليبا احترام الصين لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وكذلك رفضها لاستخدام القوة كوسيلة لحل الخلافات"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

 

وفي شأن آخر، سلمت ألمانيا أوكرانيا ستة مدافع ذاتية الدفع من طراز "جيبارد" مضادة للطائرات.

وذكرت القائمة المحدثة للإمدادات العسكرية الألمانية -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرنيفورم الأوكرانية- أنه تم تسليم ما مجموعه 6000 قطعة ذخيرة مضادة للطائرات تتوافق مع المدافع ذاتية الدفع.

كما تم تسليم 3000 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم وهكذا تمتلك القوات المسلحة الأوكرانية ما مجموعه 30 مدفع من طراز "جيبارد".

ويجري التحضير للنقل خمسة مدافع ذاتية الحركة من طراز "بانزرهاوبتزن 2000" مع مجموعة من الذخيرة وراجمات صواريخ "مارز 2" بالذخيرة و50 ناقلة جنود مدرعة وحزمة الشتاء التي تشمل (زي دافئ ومجموعات من المولدات وخيام وحصص غذائية، إلخ).

وفي وقت سابق، ناقش البرلمان الاتحادي الألماني قضية تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة ولا سيما دبابات القتال الرئيسية من طراز "ليوبارد" ومركبات مشاة القتالية من طراز "ماردر" ولكن لم

يتم إجراء تصويت لإحالة الملف إلى لجنة متخصصة.

تعد ألمانيا حاليًا أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي والثالث في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. واعتبارًا من 19 سبتمبر الجاري، أرسلت ألمانيا إلى أوكرانيا أسلحة ومعدات تزيد قيمتها عن 733 مليون يورو.

 

وقد اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا أن حلف الناتو هو الذي يرغب الآن بالانضمام إلى أوكرانيا، وذلك في إجابة عن سؤال صحفي حول مستقبل عضوية أوكرانيا في الناتو. 

 

وقال كوليبا: "أعتقد أن الناتو هو من يرغب الآن بالانضمام إلى أوكرانيا.

 

وتخلّى البرلمان الأوكراني في ديسمبر 2014 في أعقاب الانقلاب على الحكم الشرعي في البلاد عن صفة الحياد التي التزمتها أوكرانيا بين شروط  وإجراءات خروجها من الاتحاد السوفيتي سنة 1991.

 

 وفي فبراير 2019، اعتمد البرلمان الأوكراني تعديلات دستورية حددت مسار البلاد نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وأصبحت أوكرانيا الدولة السادسة التي تحصل على صفة الشريك الخاص بالبرنامج المعزز لحلف الناتو.