اكتشاف بقايا لأنثى الماموث يدل على احتمال وصول البشر إلى أمريكا الشمالية
اكتشف عالم حفريات في فنائه الخلفي، بقايا لأنثى ماموث مع صغيرها، يُقدّر أن عمرها يبلغ 37 ألف عام، علامات مميزة تُشير إلى الذبح، ما جعله يصاب بحالة من الدهشة، وهذا اكتشاف علمي يدل على احتمال وصول البشر إلى أمريكا الشمالية في وقت أبكر بكثير ممّا كان يُعتقد.
اقرأ أيضًا:
صور.. انتشال رفات ماموث من قاع بحيرة سيبريا
وتعلّم عالم الأحافير تيموثي رو عن وجود الحفريات للمرة الأولى في عام 2013 عندما لاحظ أحد الجيران شيئًا يخرج من إحدى تلال بعض الممتلكات التابعة لرو في نيو مكسيكو.
وعند فحصها بدقّة، وجد رو نابًا، وجمجمة عملاقة محطمة، وعظام أخرى بدت مكسورة بشكلٍ متعّمد، واعتقد رو أنه موقع ذُبِح فيه حيوانين من الماموث.
وعادةً، لا يدرس رو، وهو أستاذ في جامعة تكساس في كليّة "جاكسون" لعلوم الأرض، وخبير في علم
وأُجريت عمليتي تنقيب لمدّة ست أسابيع في الموقع في عامي 2015، و2016، ولكن استغرق التحليل في المختبر وقتًا أطول بكثير، ولا يزال مستمراً، بحسب رو.
ويُعد رو المؤلف الرئيسي لدراسة جديدة تقدم تحليلًا عن الموقع، وآثاره، ونُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Ecology and Evolution في يوليو.
وكتب رو في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لا يزال يتعيّن على معالجة المصادفة الكونية لظهور هذا الموقع في فنائي الخلفي".