الرضاعة الطبيعية تحسن مهارات الأطفال المبتسرين
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في مستشفى بريغهام إن التدخل في الأسابيع والأشهر الأولى من حياة الطفل المبتسر يؤدي إلى نتائج أفضل في النمو العصبي مع التقدم في العمر، وإن حصول الطفل المبتسر على رضاعة طبيعية أكبر له فوائد طويلة الأمد على قدراته التعليمية.
(اقرأ أيضًا) 5 أسباب تجعل الرضاعة الطبيعية جيدة للأم والطفل
ومن المعروف أن الأطفال المبتسرين يتعرضون لخطر انخفاض التحصيل الدراسي في الرياضيات والقراءة ومهارات أخرى، وأنهم أكثر عرضة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، لكن الدراسة أكدت أهمية إرضاع الأم للذين ولدوا قبل
وقالت ماندي براون بلفور المشرفة على الدراسة: "وجد الفريق رابطاً بين تناول حليب الأم، وارتفاع معدل الذكاء في الأداء، وارتفاع الأداء في القراءة والرياضيات".
وأضافت "أبلغ الأولياء أيضاً عن انخفاض أعراض اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه لدى الأطفال المبتسرين بفضل الرضاعة، والربط بين الرضاعة حتى 18 شهراً وارتفاع الدرجات في القراءة، والهجاء، والرياضيات".