رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فيديو جديد.. لحظة إطلاق النار على شينزو آبي (شاهد)

لحظة اغتيال رئيس
لحظة اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي

توفى رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، صباح اليوم الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار في أثناء حملة انتخابية في مدينة نارا.

 

 

اقرأ أيضًا.. خطيب عرفة: الله تفضل على الحجاج بتيسير السبل لأداء فريضة الحج

 

 

وعرضت فضائية "العربية"، اليوم الجمعة، مقطع فيديو  واضح يرصد لحظة إطلاق النار على رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.

 

ويظهر الفيديو لحظة إلقاء شينزو آبي كلمة في مدينة نارا، إذ يتفاجئ الجميع لإطلاق النار عليه.

 

وقام المتواجدون بالتوجه إلى شينزو آبي فور إطلاق الرصاص عليه لمحاولة إنقاذه.

 

وشهد الشارع فزع المتواجدين في محيط حادث اغتيال شينزو آبي.

 

 

 

وقد بثت هيئة الإذاعة والتلفزيون مقطع فيديو يظهر فيه آبي وهو يدلي بكلمة في إطار حملة انتخابية خارج محطة للقطارات عندما سُمع دوي طلقتين، حتى صار  المشهد بعد ذلك مبهما لفترة وجيزة ثم يظهر مسؤولو الأمن وهم يتعاملون مع شخص على الأرض يرتدي قميصا رماديا وسروالا باللون البني. وشوهد دخان خلف آبي في مقطع فيديو آخر بثته الهيئة.

 

 

وتعرض آبي لإطلاق نار وأصيب بجروح خطيرة خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية يوم الجمعة، لينقل بعدها جوا على وجه السرعة إلى المستشفى.

 

وبعد سويعات قليلة، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية وفاة آبي (67 عاما) في مستشفى في مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج.

 

 

كان آبي يلقي خطابا خارج محطة القطار

الرئيسية في نارا، حيث كان يقف مرتديا بدلة زرقاء داكنة، قبل أن يسمع دوي إطلاق نار.

 

وأظهرت اللقطات آبي ملقى  في الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه. أمسك آبي بصدره وتلطخ قميصه بالدماء.

 

 

بالتزامن مع الاعتقال، جرى نقل آبي على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه في حالة توقف، حسب تصريحات المسؤولين.

 

وفي وقت لاحق، أكدت شرطة محافظة نارا اعتقال تيتسويا ياماغامي، 41 عاما، للاشتباه في محاولة القتل.

 

وأبلغ الموقوف عناصر الشرطة بأنه "كان يشعر بالاستياء تجاه آبي وكان ينوي قتله".

 

وذكر التلفزيون الرسمي الياباني أن المشتبه به خدم في قوة الدفاع الذاتي البحرية لمدة ثلاث سنوات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

 

ووصف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الهجوم بأنه "غادر وبربري"، مضيفا أن الجريمة التي وقعت خلال الحملة الانتخابية، والتي هي أساس الديمقراطية، لا تُغتفر إطلاقا.