رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أهمية الرضاعة الطبيعية لطفلك

 الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية

مع وجود عوامل تعزيز المناعة في حليب الثدي، ليس من المستغرب أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالعدوى، وهناك أدلة متزايدة على أن الرضاعة الطبيعية، حتى عمر ستة أشهر، لها آثار بيولوجية عميقة على النتائج الصحية للأطفال، حيث تضمن الخصائص المناعية لحليب الثدي الوضع الغذائي المناسب، والنمو السليم، وتنمية القدرة على الوقاية من الأمراض عند الرضع.

 

اقرأ أيضًا:

5 أسباب تجعل الرضاعة الطبيعية جيدة للأم والطفل

 

بالإضافة إلى ذلك يقلل حليب الثدي بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض، والوفيات من الأمراض المعدية، وذلك لأنه يزيل أي فرص للتلوث من الحليب الاصطناعي أو السوائل والأطعمة الأخرى، لذلك نشر موقع "هيلث شوتس" مجموعة من المعلومات حول فوائد حليب الثدي.

 

أهمية الرضاعة الطبيعية
يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة يمكنها مكافحة العدوى، وتظل الأجسام المضادة موجودة في لبن الأم طوال الوقت الذي تستمر فيه الأم في الرضاعة، ومن خلالها تنقل الأم الحماية من الأمراض المعدية التي كانت تعاني منها في الماضي، وتلك التي تحصل عليها أثناء الرضاعة الطبيعية إلى طفلها، ويمكن أن يمنح حليب الثدي الأطفال حرفيًا السبق في الوقاية من العدوى ومكافحتها بشكل عام.

 

كيف يساعد الرضيع؟
نظرًا لأن حليب الثدي يتكون من البروتينات والدهون والسكريات وحتى خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة الالتهابات، فهو مفيد بشكل خاص في مكافحة مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يتجه حليب الثدي مباشرة إلى المعدة والأمعاء عندما يأكل الطفل، ويعمل مباشرة داخل الأمعاء قبل أن يمتصه الجسم بالكامل، كما أنه يمهد الطريق لنظام مناعي وقائي ومتوازن حتى بعد انتهاء الرضاعة الطبيعية.

 

وتساعد البروتينات واللاكتوفيرين والإنترلوكين -6 و-8 و-10 الموجودة

في حليب الثدي على موازنة الاستجابة الالتهابية للجهاز المناعي، وهو أمر ضروري لوظيفة المناعة، ولكن يمكن أيضًا أن يكون ضارًا بشكل زائد.

 

ويحتوي حليب الثدي على عوامل بروبيوتيك أيضًا، وهي البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في أماكن معينة في جسم الإنسان، حيث يعمل البعض منها على دعم جهاز المناعة، زيعمل البعض الآخر كمصدر غذائي للبكتيريا الصحية في الجسم، والتي تسمى الميكروبيوم البشري، ويمكن أن يلعب دورًا مدى الحياة ليس فقط في منع العدوى، ولكن أيضًا في تقليل مخاطر الحساسية والربو والسمنة والأمراض المزمنة الأخرى.

 

لذلك مع كل هذه العوامل المعززة للمناعة في حليب الثدي، ليس من المستغرب أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بعدوى الأذن والقيء والإسهال والالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية وأنواع معينة من التهاب السحايا.

 

وأظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون لأكثر من ستة أشهر، أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية في مرحلة الطفولة من أولئك الذين يتلقون الحليب الاصطناعي، قد يكون هذا جزئيًا لأن هذه الأنواع من السرطان تتأثر باضطرابات في جهاز المناعة.