دراسة: الكوليسترول الجيد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

كل شخص لديه كولسترول وكل شخص لديه مستويات من الكوليسترول الجيد والسيئ، ويُعرف الكوليسترول الجيد بالبروتين الدهني عالي الكثافة، وهذا النوع من الكوليسترول ضروري لصحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. يعرف الكوليسترول السيئ بالبروتين الدهني منخفض الكثافة. هذا يشكل ترسبات في الشرايين ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

 

اقرأ أيضًا: 

أربع طرق سهلة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم

 

أظهرت دراسة حديثة أن الكوليسترول الجيد قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.

تشير الدلائل إلى أن المستويات العالية من الكوليسترول الجيد مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتضمنت الدراسة المعنية 180 مشاركًا تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر.

 

راقب الباحثون الأداء المعرفي للمشارك بسلسلة من الاختبارات المعرفية وربطوا ذلك بمستويات الكوليسترول. يمكن استخدام نتائج الدراسة لتطوير علاجات جديدة للخرف.

 

وفي حديثه عن النتائج قال مؤلف الدراسة حسين ياسين:"هنا ، ولأول مرة ،

نقيس جزيئات HDL في السائل النخاعي كبديل لـ HDL في الدماغ ونجد أن المستويات الأعلى من HDL الصغير ترتبط بأداء إدراكي أفضل. الآن بعد أن أصبح لدينا هذا المرقم الحيوي ، فإن خطوتنا التالية هي معرفة ما الذي يجعل جزيئات HDL الصغيرة هذه في الدماغ. يمكن أن تؤدي هذه الاكتشافات الجديدة بعد ذلك إلى قائمة جديدة من الأدوية في معركتنا ضد مرض الزهايمر ".

 

في حين أن النتائج إيجابية ، إلا أن هناك العديد من المحاذير للدراسة ، أهمها صعوبة تحديد أي نوع معين من الكوليسترول الجيد له تأثيرات مضادة لمرض الزهايمر.