رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل البرتقال المحروق يعيد حاسة التذوق لمرضى كورونا.. أطباء يجيبون

 البرتقال المحروق
البرتقال المحروق

زعم فيديوهات متداولة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها أوجدت حلا ‏لمشكلة فقدان حاسة التذوق بعد الإصابة فيروس كورونا، وذلك بالاستعانة وبكل بساطة بـ برتقال محروق.‏

 

اقرأ أيضًا:

البرتقال يحارب خطر الإصابة بمرض السرطان


وتوضح الفيديوهات المنتشرة أن الوصفة بسيطة للغاية، وهي القيام بتحميص برتقالة على لهب مكشوف، ثم يتم تقشيرها وتهرس وتخلط مع بعض السكر البني، ثم بعد ذلك تناولها لتكون النتيجة هي استعادة حاسة التذوق مرة أخرى.
 


لكن الأطباء ليسوا مقتنعين تماما بحيلة البرتقال المحروق، مؤكدين أنه لم يتم دراستها، كما لم يتم تكرار النتائج الإيجابية من قبل الباحثين، لذلك "من وجهة نظر علمية، فهم يشكون أنها تعمل"، وفقا لموقع "Prevention".


ويشيرون إلى أن المفتاح الرئيسي لاستعادة حاسة الشم والتذوق بعد الإصابة بـ(كوفيد-19) هو "الوقت والصبر"، وأضافوا أنه "من غير المرجح أن يؤدي تناول تركيبات مختلفة وتناول الأطعمة القوية إلى جانب النكهات القوية الأخرى إلى تنشيط حواسك إلى درجة التعافي التام للطعم أو الرائحة المفقودة، ولا يوجد دليل قوي يدعم هذا الاختراق تحديدا".


ويقول الطبيب، إيان غونسنهاوزر، وهو كبير مسؤولي الجودة وتجربة المريض في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية إنه "لا يوجد شيء ندركه يفسر سبب كون هذا حلا ناجحا وقابل للتطبيق، نظرا لأن فقدان حاسة التذوق لديك يرتبط عادة بفقدان حاسة الشم مع (كوفيد-19)، ونتيجة لذلك من غير المرجح أن يؤدي تناول النكهات القوية وحدها إلى تنشيط حاسة التذوق لديك إذا لم تكن حاسة الشم لديك موجودة بعد".

 


بينما يرجح ستانلي وايس، وهو أستاذ الطب في كل من كلية روتجرز نيوجيرسي الطبية وكلية روتجرز للصحة العامة أن الأشخاص الذين يعتقدون أن حيلة البرتقالة المحروقة نجحت معهم ربما يكونون قد استعادوا بالفعل إحساسهم بالشم.
ويتفق في هذا الرأي طبيب الأنف والأذن والحنجرة، جاي بيكسيريلو، الذي اعتبر أن "قصص نجاح البرتقالة المحروقة على "تيك توك" هم قلة محظوظة ممن ربما كانوا قد استعادوا حواسهم بالفعل قبل أن يجربوا الاختراق".
وقال بيكسيليريو موضحاا إنه "من المعتقد أن فقدان حاسة الشم بسبب مرض (كوفيد-19)، أو فقدان حاسة الشم، ناتج عن تلف الهياكل المحيطة بالأعصاب المرتبطة بالرائحة، وهذا يجعل استعادة حاسة الشم والذوق، المرتبطين ارتباطا وثيقا بالرائحة بعد (كوفيد-19) أكثر تعقيدا من التعافي من نزلات البرد".


وأردف: "ففي حين أن انسداد الأنف يمكن أن يتداخل أيضا مع قدرتك على الشم، إلا أنه سيكون من الأسهل علاجه باستخدام بخاخ الأنف أو مزيل الاحتقان، والذي من المحتمل ألا يعمل مع فقدان حاسة الشم المرتبط بفيروس "كورونا" المستجد".