كيف يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع ضغط الدم؟
الإجهاد أمر لا مفر منه في الحياة اليومية، ولكن يمكن أن تؤثر أنواع معينة من التوتر على ضغط الدم، وكيف يمكن أن تؤثر الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع التوتر على الصحة العامة.
اقرأ أيضًا:
4 أطعمة تسهم في ارتفاع ضغط الدم
كان ارتفاع ضغط الدم يُعتبر ذات يوم "مرضًا لكبار السن"، ولكن مشكلة ارتفاع ضغط الدم الآن شائعة بين الأشخاص في منتصف العمر ويتم تشخيصها بشكل متزايد في سن 25 عامًا. إلى حد ما، يفسر هذا الاتجاه قابلية الأشخاص المعاصرين للتوتر. قالت ريجينا جيبلين، كبيرة ممرضات أمراض القلب في مؤسسة القلب البريطانية، في مقابلة، على الرغم من أن الإجهاد أمر لا مفر منه في بعض النواحي في الحياة الواقعية، إلا أن الإجهاد المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف القلب وقراءات ضغط الدم.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم، والتوتر هو أحدها. هناك أنواع مختلفة من التوتر تؤثر على قراءات ضغط الدم، وكيف تتعامل مع التوتر يمكن أن تحدد تأثيره على الصحة العامة.
وفقًا لجبلن، يعاني جميع الأشخاص الأصحاء من الإجهاد من وقت لآخر - يرتفع ضغط الدم في مثل هذه اللحظات لفترة من الوقت. عندما تمر فترة التوتر (الإجهاد الحاد) ، يعود ضغط الدم إلى طبيعته. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد لفترات طويلة إلى استمرار
يوضح طبيب القلب أن "الإجهاد المزمن يتسبب في إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يرفع نسبة السكر في الدم ويضر الأوعية الدموية مسببًا الالتهاب".
وأشار المتخصص إلى أنه في بعض الأحيان تحدث أحداث في الحياة لا يمكن السيطرة عليها. عندما تتعرض للتوتر في مثل هذه المواقف، يجب أن تتحدث مع شخص ما عن مشاعرك. قال جيبلين إنه على الرغم من أن التوتر أمر لا مفر منه، إلا أنه يمكنك التحكم في استراتيجيات التأقلم واعتماد سلوكيات صحية.
"عند الإجهاد، غالبًا ما يتبع الناس عادات غير صحية مثل التدخين، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر، وشرب الكثير من الكحول، وعدم ممارسة النشاط البدني - كل ذلك يقوض صحة الدورة الدموية".