الإفتاء: الشماتة في الغير من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشماتة في الغير، والفرح بما ينزل به من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي على المسلم ألا يتصف بها.
اقرأ أيضًا.. ما حكم الشماتة في الموت؟
أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ وقد نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من موضع، وبين أن جزاء الشامتين: أن يتعرضوا للبلاء، بعدما يعافي الله تعالى المشموت بهم.
استشهدت الدار، بما روي، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك" (رواه الترمذي)، كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض
الشماتة من صفات المنافقين
أوضحت الدار، أن الشماتة من صفات المنافقين، والعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.
موضوعات ذات صلة
تعرف على معني الشماتة وعقوبتها
الإفتاء: الشماتة بالمصائب والابتلاءات ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news