الإفتاء: الشماتة بالمصائب والابتلاءات ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت-؛ ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا.

 

وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن الشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140].

 

وتابعت الدار: "والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي. فالشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان

مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور".

 

وكانت تلقت غرفة عمليات نجدة الجيزة، بلاغًا من أهالى مدينة السادس من أكتوبر، بتعرض سيارة الإعلامى عمرو أديب لحادث مرورى وإصابته وعلى الفور انتقلت قوة إلى المكان للكشف عن أسباب الحادث، كما انتقلت سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث لنقله إلى المستشفى.