عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد مؤتمر باريس حول ليبيا.. مراسل الوفد: ثقه الجانب الفرنسي بمصر لم تأتي من فراغ

خالد شقير، مراسل
خالد شقير، مراسل بوابة الوفد الالكترونية بفرنسا

قال خالد شقير، مراسل بوابة الوفد الالكترونية بفرنسا، إن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت في الفتره الاخيره تميزًا كبيرًا في جميع المجالات، وشهدنا مدي ترحيب الرئيس ماكرون للرئيس عبد الفتاح السيسي، وظهر هذا من خلال الحفاوة والترحيب والذي  جعلت تصاريح تأتي من قصر الاليزيه ملخصها ان مصر شريك استراتيجي لفرنسا.

 

اقرأ أيضًا: مصمم مسجد باصونة يصمم بيت مصر في باريس بالتعاون مع فريق فرنسي

 
وأضاف مراسل الوفد بباريس، أن ثقه الجانب الفرنسي بمصر لم تأتي من فراغ، فمن المعروف أن السياسة مصالح وفرنسا مبدائها السياسي وبلسان حال الرئيس ماكرون نفسه أنه قال: " ليس من العيب ان تربح ولكن من العيب ان يكون ربحك علي حساب الاخرين او يحق لك ان تكسب بشرط الا يكون هذا المكسب سببا في خسارتي".

 

ومن هذه النقطه تلاقت مصر وفرنسا حيث أن الرئيس المصري يريد الخير لشعبه وبلده، ولا يريد الدخول في صراعات او عداءات مع اي دوله حتي الدول التي تعادي مصر كان ومازال يعمل بهدوء بعدم الدخول معهم في صراع، حيث يركز علي مصلحه مصر  الأمنيه والاقتصادية والتي لن تتحقق الا من خلال سياستها الخارجية المتزنه.


واستكمل: "وجد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شريكا له في فكره العيش بسلام ومحاربه التطرف والهجرة غير الشرعية والجريمه المنظمه، شريك نزيه له مواقف ليس فيها استغلال للفرص والقيام بابتزاز القاره الاوروبية بل قدمت مصر الحلول وهذا ظهر جليا في مؤتمر الدول السبع في جنوب غرب فرنسا في 2019، حيث نبه ألرئيس السيسي القاده انه يجب تقديم الدعم لشباب دول جنوب المتوسط حتي لا يتم استخدامهم كقنابل موقوتة لضرب اوروبا من قبل الجماعات  الارهابيه المنظمه".


وتابع: "شهدت فرنسا بمواقف مصر المتزنه تجاه قضيه الشرق الاوسط ووقف الحرب في فلسطين ووضع خط احمر في ليبيًا وملف شرق المتوسط، وفرنسا تدرك بان مصلحتها مع شريك نزيه يتميز بالوسطية لا يعادي احدا ولكنه حاسما وقويا لرد اي اعتداء يمكن ان يمس امنه القومي وامن المتوسط شماله وجنوبه، فكان اقتراحه لدعم ليبيًا ودعم الانتخابات فيها وطرد المرتزقة والقوات الاجنبيه منذ

مؤتمر المانيا .


وجاء مؤتمر باريس ليخرج بتوصيات اقترحها الرئيس السيسي، ليثبت للجميع ان العالم كله الان يحترم مصر من خلال التاريخ وماضيها القديم وايضا من خلال حاضرها المشرف والذي بفضل اخلاصه وصدقه، صدقته حتي الدول الاوربيه بل وتخلت عن بعض "عنجهيتها" واستفادت من الرؤية المصريه لنزع فتيل ازمه بين الشركاء في ليبيا فكانت كلمته الصادقه خير دليل بان مصر لن تترك ليبيًا ولا شعبها الا في حاله ما اذا طلب الشعب الليبي بنفسه ذلك، ليطمئن جميع الليبيين بان مصر معكم.


واختتم : "بالفعل كانت زيارة من اجل ليبيا ومستقبلها وامن مصر وفرنسا والمتوسط والمنطقه 
الا انه لم ينسي ابدا الملف المصري والذي يعمل ليل نهار علي الحفاظ عليه، فقد استقبل بمقر اقامته بوزيره الجيوش فلورانس بارلي للمزيد من التعاون العسكري والامني والتدريب المشترك لقوات المسلحه للبلدين، وايضا استقبل وزير الماليه والاقتصاد برونو لومير لدفع وزياده الاستثمار الشركات الفرنسيه في مصر ، ثم كانت لقاؤه مع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس ليؤكد علي هذه الشراكه السياسيه والعسكريه والامنيه والاقتصاديه بين البلدين الشقيقين من اجل الاستقرار والعيش بامن ورخاء عندما تتحرك مصر من اجل السلام بفضل رئيسها الهمام.

 

 

 

موضوعات ذات صلة:

 

صالح فرهود : الجالية المصرية بباريس بخير ومستاؤون من غلق الأماكن المقدسة

مركز الهجرة للحوار ينشر رابط الإجابات على استفسارات الطلبة حول معادلة الشهادات

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.