صالح فرهود : الجالية المصرية بباريس بخير ومستاؤون من غلق الأماكن المقدسة

 

أكد صالح فرهود، رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس، على أن أبناء الجالية بخير، ولا توجد إصابات بفيروس كورونا للمصريين المقيمين بفرنسا، رغم سرعة إنتشار الفيروس، وتفشيه بسرعة كبيرة في البلاد، لافتًا إلى أن ذلك يرجع على حفاظهم بالاجراءات الاحترازية التي ألزمتها الحكومة الفرنسية لمواجهة الموجة الثانيه له.

 

وأكد فرهود في تصريحات خاصة للوفد، على أن سلامة الجالية المصرية بفرنسا وفي العالم عمومًا، سببه التطعيمات والاجراءات الطبية التي كان يتبعها الأهل قديمًا مع أطفالهم حفاظًا على صحتهم.

 

ولفت رئيس رابطة الجالية المصرية بباريس، إلى أن غلق عدد كبير من المحلات والأعمال لا يمنع المصريين من عملهم المعتادين عليه، والجميع ملتزم بالإجراءات الإحترازية المطبقة لفيروس كورونا، لأن من يخالفها يدفع الغرامة في الحال، والتي تقدر بــ ١٣٥ يورو، وهو مبلغ كبير يجعل الجميع ملتزم على حد قوله.

 

وأشار إلى أن أبناء الجالية المصرية بفرنسا، يجدون صعوبة في غلق الأماكن المقدسة مثل المساجد والكنائس، والتي هى أحب إليهم من أنفسهم، وفقًا لقوله، نظرًا للقوانيين الصارمة التي تطبقها الدولة لمواجهة

كورونا والمتفشي بطريقة كبيرة في البلاد.

 

وقد أظهرت بيانات وزارة الصحة في فرنسا اليوم الجمعة، تسجيل 60486 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد تسجيل رقم قياسي بلغ 58046 إصابة أمس الخميس.

 

ورفعت تلك الزيادة الجديدة إجمالي الحالات المؤكدة في فرنسا إلى مليون و660 ألفا تقريبا، وهو ما يقترب من روسيا التي سجلت مليونا و730 ألف إصابة تقريبا تشكل رابع أكبر حصيلة إصابات في العالم بالمرض بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.

 

وزادت حصيلة الوفيات بسبب كوفيد-19 في فرنسا بعد تسجيل 828 حالة جديدة، منها 398 في المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و430 في دور المسنين على مدى ثلاثة أيام.