رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل اليوم الثاني من المؤتمر الموروث الفنى والحرفى بشرم الشيخ

المؤتمر العلمي الدولي
المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني

شهدت مدينة شرم الشيخ، إقامة المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب الدورة العربية الأفريقية، بمشاركة العديد من الدول الافروعربية. 


اقرأ أيضا.. صور...الحرف الفنية التراثية تتصدر طاولة مؤتمر الموروث الفنى والحرفى بشرم الشيخ


ونفذ علي هامش المؤتمر، معرض للحرف والموروث الفني المخلتف، من بينهما لوحات فنية وحصائر ومقتنيات فنية تعبر عن التراث والثقافة والحرف الهامة التي تعد بوابة للحفاظ علي الهوية الثقافية.

تستعرض إليكم تفاصيل اليوم الثاني من مؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة 


الجلسة الأولي

 

ترأست الجلسة البحثية الأولي للمؤتمر،  الدكتورة إيمان البسطويسي، أستاذة الانثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت عنوان  "الثقافة العربية الأفريقية المادية واللامادية".

 

ناقشت خلالها الدكتورة  دعاء محفوظ محمد أوشى "رمزية الجسد في المعتقد الشعبي والثقافة الأفريقية الجذور والتأثيرات" تحدثت عن الانتشارية والتواصل الحضاري وتناولت تشابه التفكير الإنساني في كل زمان ومكان؛ نتيجة لتشابه التكوين العقلي لجميع البشر، انتشار السمات الثقافية نتيجة الاتصال عن طريق الحروب، التجارة، الهجرة...إلخ.

 

كما تناولت في حديثها أنثروبولوجيا الجسد والأداء الحركي، التأويل الرمزي والحركة، الطقس الديني ورمزية الجسد، الرمز والجسد الفينومينولوجى، البعد الميتافيزيقى للتعبير الحركي، الجذور العقائدية للرقص الطقسي بإفريقيا، ايكولوجيا الرقص بإفريقيا منها رقصة الأراجيد في النوبة المصرية والسودانية، رقصات أفريقية مرتبطة بالمعتقد الشعبي، وأضافت في حديثها الرقص في الثقافة الإفريقية( السمات والمعايير)، التغير الوظيفي للرقص من المعتقد الشعبي إلى حيز التمثيل الثقافي.
 

ثم ناقش الدكتور محمد عبد الراضي محمود "الطرق الصوفية كأحد آليات التأثير العربي الأفريقي بدًا من ظروف نشأة الطرق الصوفية في افريقيا، عن ثم تحدث الطرق الصوفية في بعض الدول الافريقية مثل السنغال، الجزائر، السودان.

 

وأشار إلى  أن أكثر الطرق الصوفية تأثيرا في افريقيا والتي منها الطريقة القادرية، الشاذلية، الختمية، التيجانية، كما تناول في حديثه وظائف الطرق الصوفية في المجتمع الافريقي ليوصي بدراسة الطرق الصوفية باعتبارها نسق فكرى وثقافي بها العديد من الدلالات والرموز التي قد تكون بمثابة مدخلا جديدا لفهم القارة الافريقية.

 

بينما تناول  الباحث مصطفي كامل مصطفي "الحرف التراثية وعلاقة التأثير والتأثر بين مصر والمغرب" تحدث في بداية البحث عن شارع سوق السلاح، وتناول الأبعاد الأربعة للفولكلور منها الاجتماعي، التاريخي، الجغرافي، النفسي.

 

وأضاف في حديثه البعد التاريخي للحرفة والكشف عن أصول الحرفة والتغيرات التي طرأت عليها، مشيرًا  إلى أن  كيفية استخلاص المادة الفولكلورية وتحريرها بدًا من أساليب الجمع الميداني، التوثيق، التصوير، العرض والتقديم، كما تناول استخلاص عناصر الصورة، تفريغ المادة الميدانية وتحويلها لنص مكتوب، استخلاص المادة الفولكلورية وتحريرها، المادة المدونة على الورق او الملاحظة بالمشاركة، تحويل كلام الحرفي الى عناصر معلوماتية، وأوصي بضرورة دمج بعض الحرف مع بعضها وإنتاج فن مشترك.


الجلسة الثانية 

 

استئنافت الجلسة الثانية من المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصورالمتخصصة " الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب الدورة العربية الأفريقية"، بقصر ثقافة شرم الشيخ، برئاسة الأستاذة الدكتورة مها إبراهيم، أستاذ الاتجاهات الحديثة في التصميم الداخلى و رئيس قسم التصميم الداخلي و الأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة 6  أكتوبر.

 

وعرض  أحمد مصطفى أمين، ورقة بحثية عن  "دور فن الخط العربي كمدخل للتواصل الثقافي فكريا وفنيا"، مناقشًا  دور فن الخط العربي في التواصل الفكري والثقافي، كما عرف الخط العربي ونشأته وتاريخه وأنواعه ومراحل تطوره عبر العصور، وما هي الحروف العربية وأبجديتها والقيمة الجمالية للخط واستخداماتها في مجال الفن التشكيلي.

 

بينما ناقشت الدكتورة  نرمين محمد عبد السلام عسكر عن "صياغة تشكيلية مستحدثة للحروف العربية لإثراء الموروث الثقافي العربي المعاصر"، مشيرًا إلى  أن بداية معرفة الخط العربي قبل عصر النبوة بقرون عديدة، تبادل التجارة بين شمالي الجزيرة العربية وجنوبها الغربي والشرقي والتي ورد ذكرها في القران الكريم في رحلتي الشتاء والصيف، واستخدم الخط في كتابة المعلقات في الأسواق الأدبية التي كانت تقام في مواسمها المشهورة والتي كانت معلقة على جدران الكعبة.

 

كما حرص العرب على كتابة العهود والمواثيق والأحلاف، كما عرضت ورقة من الخط النبطي الحجازي، كما تحدث عن الخط في العصر النبوي ثم عصر الخلفاء الراشدين، لافتًا إلي أن أنواع الخطوط المتنوعة منها الكوفي البسيط، المسطر المربع، الهندسي التربيعي، المسطر المتأثر بالرسم، الكوفي المورق، الفارسي، خط الطغراء.. إلخ.

 

وتحدث الدكتور عبد الرازق جمعة القصير من سوريا تناول في ورقته البحثية "العناصر الزخرفية في مداخل العمائر الدينية بمدينة حلب ومقارنتها مع زخارف مداخل دمشق والقاهرة" تحدث عن دراسة العناصر الزخرفية بمداخل مدينة حلب بجميع أشكالها وأنماطها، وتحدث عن الثلاثة أنماط الرئيسية، وهي الزخارف المعمارية، الهندسية والنباتية.

 

كما أوضح أن الهدف من هذا البحث هو تحديد أنواع الزخارف الأكثر استخداما في تزيين مداخل العمائر الدينية، بالإضافة إلى تحديد مدى التأثر والتأثير بينها وبين زخارف.

 

الجلسة الثالثة 


وترأست الجلسة البحثية الثالثة، الاستاذة الدكتورة شادية دسوقي عبد العزيز، تحت عنوان " تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها"، أستاذ الآثار الإسلامية ورئيس القسم سابقًا بكلية الآثار جامعة القاهرة، تحت عنوان "تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها"، وجاء ذلك بحضور لفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الافروعربي.

وناقش الدكتور وائل محمد متولي إبراهيم، في ورقة بحثية عن" التأثير العربي علي ثقافة وتراث المدن بالقارة الأفريقية جنوب الصحراء"، و تحدث عن نشأة وتاريخ حضارة المدن في القارة الأفريقية، وخصائصها، كأحد مقومات الهوية الثقافية الأفريقية، وبحث إشكالية التأثير العربي على ثقافة وتراث المدن الأفريقية.

كما يطرح البحث عدة تساؤلات منها هل ظلت ذات هوية أفريقية خالصة، أم أنها كانت فيض إضافة على القارة الأفريقية؟ وكيف تحولت تلك المدن من نمط عمراني يعكس تلك الهوية الثقافية الأفريقية إلى مجرد بناء يعاني مشكلات مركبة؟ في محاولة للفصل بين التقاليد والتقليد.

بينما تحدثت الدكتورة علياء الحسين، في ورقتها البحثية، الامتداد الثقافي بين مصر وتونس الصناعات الخزفية نموذجًا،  والتي تهدف إلى معرفة أهمية الاتصال الثقافي بين مجتمعي الدراسة "مصر وتونس"، وتنمية الحرف التقليدية، ملامح البنية الحرفية في قرية تونس بالفيوم ومدينة نابل في تونس، الدور التي تلعبه الحرف في الحفاظ على هوية الأمم، وطريقة صناعة الفخار في قرية تونس بالفيوم ومدينة نابل بتونس، والوقوف على أهم المشكلات ومعوقات الحرف التقليدية وخاصة صناعة الفخار والخزف في قرية تونس ومدينة نابل بتونس.

وقدمت الدكتورة جهاد محمد شريت،  في ورقتها البحثية، الخصوصية في العمارة الداخلية للمسكن المصري المعاصر دراسة مقارنة، "و تحدثت  عن ماهية الخصوصية، الخصوصية وارتباطها

بالحواس البشرية، الآثار الإيجابية للخصوصية، العزلة وعلاقتها بالخصوصية، الكثافة وعلاقتها بالخصوصية، العمارة الداخلية وتحقيق الخصوصية، أنواع الفراغات الشخصية.

وناقشت الباحثة مها مجدي محمود أحمد في ورقتها البحثية "أسلوب السيرما على كسوة الكعبة المشرفة"، وقد تحدثت عن أسلوب السيرما وهي حرفة تراثية من الفنون التقليدية التي اشتهرت قديماً في كثير من بلدان العالم الإسلامي، ويرتبط هذا الفن ارتباطًا وثيقًا بزخارف كسوة الكعبة المشرفة والتي استخدم في تطريزها بشكل أساسي أسلوب السيرما، ومن ثم لاقى هذا الفن اهتمام وعناية الأمراء وكبار التجار والأعيان.


 وذلك في تنفيذ زخارف بعض ملابسهم وتنفيذ منسوجات ومفارش زينوا بها بيوتهم، وكان لأناقة وتنوع استخدامات وأصالة فن السيرما عامل كبير على استمراره في البقاء كجزء من الديكور الحديث الذي يوصي به كبار المصممين.

يعد تطريز السيرما أعلى فئات فن التطريز مكانة حيث يستخدم فيه خيوط الذهب والفضة، ولما كانت الكعبة المشرفة أسمى وأعظم ما في الأرض فكان من الطبيعي أن يستخدم في كسوتها أجود وأفخم الأقمشة، واستخدم أسلوب السيرما على كسوة الكعبة في تنفيذ الزخارف والكتابات والتي عرفت بالطراز ويتناول البحث التعريف بأسلوب السيرما وطريقة تنفيذها، وكسوة الكعبة ونماذج لها.
  
بينما عرض الدكتور عماد سليمان عبد السلام مبارك، " أثر المعتقدات الشعبية العلاجية علي الفنون والحرف التراثية في شمال أفريقيا، وقد بدأ الحديث أنه مع ظهور الإسلام اتخذت بعض المعتقدات الشعبية في مجال التداوي تأخذ مسلكًا دينيًّا مأخوذًا من القرآن والسنة النبوية الشريفة، وتعتمد هذه الطرق العلاجية في المقام الأول على الرقية الشرعية، الكي، الحجامة.


كما استخدمت العبارات الدينية من الآيات القرآنية والأدعية بصفة أساسية أثناء الممارسة العلاجية نفسها أو كانت تدون أو تنقش على الأدوات المستخدمة في العلاج؛ لتعكس هذه الطريقة العلاجية علاجًا نفسيًّا في الأساس رسخته تلك المعتقدات الشعبية التي توارثوها عبر الأجيال وتأثرت بتعاليم الدين الإسلامي.

الجلسة الرابعة


قدمت "بوابة الوفد"، بثًا مباشرًا، عن المائدة المستديرة " المرأة والحفاظ علي التراث الشعبي الإفريقي"، علي هامش   فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة " الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب الدورة العربية الأفريقية".
 
وترأس الدكتورة آمنة فزاع، رئيس نادي المرأة بالجمعية الأفريقية والدكتورة حنان موسي، المائدة المستديرة، بمشاركة 5 دول هم "النيجر وموريتانيا و ليبيا و السودان وجنوب السودان ".


وتحدث سلطان خليل من ليبيا عن دور المرأة بالدولة، وحرصها علي الحفاظ علي التراث والموروث الثقافي والحرفي، من خلال ارتداءها الملابس التقليدية وتمسكها بالزي الرسمي الذي يعد شبيه لمصر والسودان.


بينما عرضت الحاجة فاطمة من حلايب وشلاتين، دورها في نشر ثقافتهم باستمرار من خلال تصنيع المنتجات الخاصة بهم وارتداء الزي الرسمي باستمرار في كافة المحافل والمؤتمرات والمعارض حتي تقوم بتسويق تلك المنتج.


فيما تناولت الدكتورة دعاء محفوظ من النوبة، حديثها عن حرص الأهالي والمرأة في النوبة من ارتداء الجرجار و الاكسسورات النوبية والابداع في والمشغولات اليدوية وربطها بالثقافة والحضارة النوبية.

بينما أشار سنوسي موسي، من دولة النيجر، عن ريادة المرأة في الحرف مثل السفه والمصير والكليم والأواني وكيف تساهم في تطوير هذه الحرف  والحفاظ عليها. 

 كما أضاف طه من موريتانيا عن دورة المرأة في المساهمة في الحفاظ على التراث في بلاده وكيف أصبحت داعمة للمجتمع بقوة بل أصبحت أساس المجتمع الموريتاني.

افتتحت الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء، العميد نادر علام نائب رئيس مجلس مدينة شرم الشيخ، يوم الاحد الماضي،  فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب "الدورة العربية الأفريقية" بقصر ثقافة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري.


شهدت فعاليات الافتتاح  ابتسام فريد مدير عام إقليم القناة وسيناء وبعض القيادات التنفيذية والثقافية، والأستاذة الدكتورة أيمان البسطويسي، رئيسة المؤتمر  الدكتورة مني شعير مدير عام القصور المتخصصة وأمين عام المؤتمر بالسادة المشاركين المصريين والأفارقة، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة المؤتمر العلمى الدولى الثالث للقصور المتخصصة (الموروث الفنى والحرفي لغة تواصل بين الشعوب.. الدورة العربية الإفريقية).

 

لمزيد من أخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنا

 

المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفيالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفيالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفيالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفيالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفيالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفيالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفي