رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جوز البقان.. الحل الأمثل للوقاية من أمراض القلب

جوز البقان
جوز البقان

المكسرات هي توصية غذائية تظهر في كل نظام غذائي ممكن، ولكن لكل منها فائدة كبيرة مختلفة، من تأخير الخرف إلى قمع الشهية.

 

اقرأ أيضًا:

فيديوجراف.. فوائد جوز البقان أبرزها يعزز صحة القولون ويقوي المناعة

 

بحثت دراسة جديدة في تأثير الجوز على القلب والكوليسترول، وكانت النتائج مذهلة.

 

وجد باحثون من جامعة جورجيا، نُشرت دراستهم في مجلة التغذية، أن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب الذين تناولوا جوز البقان (البيكان) خلال تجربة استمرت ثمانية أسابيع أظهروا تحسنا "ملحوظا" في الكوليسترول الكلي وكذلك "الضار" (LDL) والدهون الثلاثية - أكثر أنواع الدهون شيوعا في الجسم.

جوز البقان

شهد الفريق انخفاضا بنسبة خمسة في المئة في المتوسط ​​في الكوليسترول الكلي وما بين ستة إلى تسعة في المئة في LDL بين المشاركين الذين تناولوا الجوز كجزء من نظامهم الغذائي اليومي.

 

قال البروفيسور جيمي كوبر، مؤلف الدراسة: "كان هذا التدخل الغذائي، عندما تم تقديمه في سياق دراسات التدخل المختلفة، ناجحا للغاية.

 

كان لدينا بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في بداية الدراسة والذين لم يعودوا ضمن هذه الفئة بعد التدخل".

 

وجد فريق البحث أن جوز البقان قد تغلب على 51 برنامجا تدريبيا مصممًا لخفض الكوليسترول، حيث سجلت تلك البرامج انخفاضا متوسطا بنسبة واحد في المئة في الكوليسترول الكلي وخمسة في المئة في الكوليسترول الضار.

جوز البقان

"إضافة الجوز إلى النظام الغذائي لم يؤد فقط إلى انخفاض أكبر وأكثر اتساقا في الكوليسترول الكلي والضار مقارنة بالعديد من تدخلات نمط الحياة الأخرى، بل قد يكون أيضا نهجا أكثر استدامة للصحة على المدى الطويل"، يضيف الدكتور كوبر.

 

ويتابع مؤلف الدراسة: "تظهر بعض الدراسات أنه حتى انخفاض واحد في المئة في LDL يرتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، لذا فإن هذه التخفيضات لها أهمية إكلينيكية بالتأكيد".

 

في الدراسة، فحص الباحثون 52 بالغا تتراوح أعمارهم بين 30 و 75 عامًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقسموهم إلى ثلاث مجموعات: استهلكت مجموعة واحدة 68 غراما (نحو 470 سعرة حرارية) من الجوز يوميا بالإضافة إلى نظام غذائي منتظم.

 

المجموعة الثانية أكلت نفس الكمية من الجوز، ولكن بدلا من أشياء أخرى كانت تأكلها بنفس إجمالي السعرات الحرارية. لم تأكل المجموعة الضابطة الثالثة الجوز على الإطلاق.

 

بعد ثمانية أسابيع، تناول جميع المشاركين وجبة غنية بالدهون سمحت للباحثين باكتشاف التغيرات في الدهون والسكريات في الدم.

 

 كشفت النتائج عن تحسن في مستويات الدهون في الدم بين المجموعتين اللتين تناولتا الجوز، بينما انخفضت الدهون الثلاثية بعد الوجبة في المجموعة التي أضافت الجوز، وكانت مستويات السكر في الدم أيضا أقل في المجموعة التي استبدلت أجزاء من نظامها الغذائي المعتاد بـ جوز البقان.

 

يوضح الدكتور كوبر: "سواء أضاف الناس الجوز إلى نظامهم الغذائي أو استبدلوه بأطعمة أخرى في نظامهم الغذائي، ما زلنا نشهد تحسنا واستجابة مماثلة في الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار على وجه الخصوص".

 

وأضاف أن جوز البقان يحتوي على الأحماض الدهنية والألياف الصحية، وكلاهما يساهم في خفض نسبة الكوليسترول.