الإفتاء توضح كيفية التخلص من الوسواس
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.
اقرأ أيضًا.. تعرف على فضل صيام ست من شوال
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت الدار: "أما الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس".
هل يجوز الصوم بينة التطوع وإنقاص الوزن
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الصوم بنية التطوع ونية الحمية لإنقاص الوزن؛ لأن ذلك يقع تبعًا للصوم، والمقصود من الحمية منع الطعام والشراب، والامتناع عن ذلك يحصل به إنقاص الوزن؛ سواء نوى الصائم ذلك أم لم ينوه، فلا يبطل الصوم بالأثر الطبيعي الذي يحصل من عبادة الصوم، حتى وإن
وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن الحافظ السيوطي يقول في "الأشباه والنظائر" (1/ 20-23، ط. دار الكتب العلمية): [لِلتَّشْرِيكِ فِي النِّيَّة نَظَائِر، وَضَابِطهَا أَقْسَامٌ: الأَوَّلُ أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَةِ مَا لَيْسَ بِعِبَادَةٍ؛ فَقَدْ يُبْطِلُهَا... وَقَدْ لا يُبْطِلهَا، وَفِيهِ صُوَر: مِنْهَا: مَا لَوْ نَوَى الْوُضُوء أَوْ الْغُسْل وَالتَّبَرُّد، فَفِي وَجْه لا يَصِحُّ لِلتَّشْرِيكِ، وَالأَصَحُّ الصِّحَّة؛ لأَنَّ التَّبَرُّد حَاصِل، قَصَدَهُ أَمْ لا، فَلَمْ يَجْعَل قَصْده تَشْرِيكًا وَتَرْكًا لِلإِخْلاصِ، بَلْ هُوَ قَصْد لِلْعِبَادَةِ عَلَى حَسَب وُقُوعهَا؛ لأَنَّ مِنْ ضَرُورَتهَا حُصُول التَّبَرُّد، وَمِنْهَا: مَا لَوْ نَوَى الصَّوْم أَوْ الْحَمِيَّة أَوْ التَّدَاوِي، وَفِيهِ الْخِلاف الْمَذْكُور].