رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مرض ناهد شريف يتسبب في عقدة لكمال الشناوي

كمال الشناوي وناهد
كمال الشناوي وناهد شريف

من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما المصرية، هي علاقة الدنجوان كمال الشناوي والفنانة ناهد شريف التي وقعت في حبه منذ مشاركته أول عمل فني، وازداد هذا الحب في كل مرة تعمل معه.

 

اقرأ أيضا: في ذكرى رحيلها الـ37.. محطات في حياة ناهد شريف

 

في بداية العلاقة كانت شريف تخفي حبها ولكن مع زيادة ولعها به، أصبح من الصعب أن تخفيه، وقررت أن تقابله لتسأله عن السبب الذي يجعل رجل يتجاهل امرأة تحبه ولماذا لا يطلب الزواج منها رغم علمه بذلك الحب، وحينها فهم الشناوي أن الحديث عليه ولكنه لم يرد عليها وأكد لها أنه متزوج ويحرص على عائلته وحياته الأسرية.

 

بعد فترة من الوقت، اتصل الشناوي بناهد شريف وطلب منها الزواج بشرط أن يكون في السر، لأنها الزوجة الثانية ولا يمكنه أن يدمر أسرته، وبالفعل وافقت بسبب حبها الشديد له، ولكن بعد مرور 5 سنوات زواج، تسرب الملل لحياتهما ورفضت ناهد استمرار الزيجة في السر أكثر من ذلك وطلبت الطلاق.

 

بعد الطلاق انتشر الخبر في الصحف المصرية، مما جعل ناهد تنقل

حياتها إلى بيروت وتقبل بأداء أدوار فنية دون المستوى، حتى تنسى كمال الشناوي وتبعد عن مشاركته في أي عمل فني، وبعد فترة أصيبت فنانة الإغراء بمرض السرطان وعادت لمصر ودخلت إحدى المستشفيات.

 

 

طلبت شريف مقابلة الشناوي، وعندما ذهب ووجدها في حالة صحية محزنة، انهار في البكاء أمامها وقرر التدخل لطلب قرار العلاج على نفقة الدولة، والذي بالفعل تم في غضون 48 ساعة فقط، وذلك بسبب شعور بعقدة الذنب تجاه زوجته السابقة.

 

تلقت ناهد العلاج وعادت إلى حياتها الطبيعية، ولكن بعد فترة المرض عاد لها مرة أخرى ولم تستطع مقاومته، وحينها نجح الشناوي في الحصول على قرار سفر لها للعلاج بالخارج، ولكنها توفت قبل إجراء العملية الجراحية وتلقي العلاج.