رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. كمال الشناوي يبكي تحت قدم ناهد الشريف بعد طلاقهما

كمال الشناوى وناهد
كمال الشناوى وناهد الشريف (أرشيفية)

كتبت - سلمى محمد:

 

وقعت فنانة الإغراء ناهد الشريف، فى غرام كمال الشناوى أثناء لقائهما معا لأول مرة فى فيلم "تحت سماء المدينة" لكنه تجاهلها لأنه كان متزوجا فى ذلك الوقت فقررت ناهد الابتعاد عنه.

 

كمال الشناوي يبكي تحت قدم ناهد الشريف بعد طلاقهما:

لم تتحمل ناهد شريف إخفاء مشاعرها تجاهه فقررت أن تطارده وبالفعل بدأت فى التقرب منه، وفى يوم من الأيام طلبت منه أن تقابله فوافق وذهب إليها ثم سألته: "لماذا طلب الزواج يكون من قبل الرجل وليس المرأة؟ "، فأجابها لأن فى هذا تكريما لها ليكون لها حرية القبول أو الرفض.

ففهم كمال الشناوى بذكائه أنها تريد أن تتزوجه لكن لم يرد عليها فى هذه المقابلة وأكد لها أنه متزوج ولا يريد أن يهدم أسرته، ولم يستمر رفضه لها وقتا طويلا فكان حبها بدأ يكبر بداخله فاتصل بها وقال إنه يريد أن يتزوجها بشرط أن يكون زواجهما فى السر وبالفعل وافقت ناهد لشدة حبها له.

وبالفعل تزوجا وفى عام 1973 أنتج لها فيلم "نساء الليل" الذى عملا فيه معا وظهرت عليهما ملامح الحب وأثارت الشكوك حول علاقتهما، واستمر زواجهما لمدة 6 سنوات وبعدها طلبت ناهد الانفصال لعدم تحملها أن تكون زوجة ثانية أكثر من ذلك فوافق كمال الشناوى على طلبها ولكنها أصيبت بالصدمة لعدم تمسكه بها.

قررت "ناهد" السفر إلى لبنان لتحاول نسيانه فى الملاهى الليلية ولم تجد نفسها سوى أن أصبحت فقيرة بعد تبديد أموالها فى الملاهى والقمار لكن فاجأها

مرض السرطان الذى أصيبت به عندما كانت فى لبنان فاتصلت بكمال الشناوى تطلبت مساعدته لأنها تحتاج لإجراء عملية جراحية فى لندن خلال 48 ساعة لكن ليس لديها مال كافٍ.

ذهب كمال الشناوى إلى مكتب مجلس الوزراء لطلب قرار بعلاجها على نفقة الدولة وبعد أن حكى قصتها تم استخراج الطلب وتمكنت من السفر وإجراء العملية وبعدها عادت إلى القاهرة وهى بصحة جيدة وبدأت فى العمل مرة أخرى دون أن تنتبه لصحتها فأدى إلى مرضها مرة أخرى.

فطلبت من كمال الشناوى مساعدتها للسفر مرة أخرى إلى لندن بعد أن عاد إليها السرطان مرة أخرى وبالفعل سافرت وكان يتمنى أن تعود بصحة جيدة هذه المرة أيضا ولكن حدث العكس وكان المرض تمكن منها وأصبحت هزيلة وضعيفة فعادت إلى القاهرة وطلبت مقابلة كمال الشناوى وعندما ذهب إليها لم يتمكن من السيطرة على مشاعره فبكى تحت قدميها بعد وفاتها وبداخله شعور بالذنب بأنه سبب ما حدث لها بعد طلاقهما وسفرها إلى لبنان لنسيانه.