تعثر بطاقات الائتمان يشعل غضب المئات ببريطانيا

قررت بنوك بريطانيا تحديد العملاء المعرضين للخطر في سبتمبر 2018 ومنحهم 18 شهرًا لبدء خفض رأس المال المستحق عليهم بدلاً من دفع الحد الأدنى من مدفوعات الفائدة، بينما سيتم تعليق حسابات الآلاف من عملاء بطاقات الائتمان المتعثرة وإغلاقها خلال شهر فبراير المقبل بسبب قواعد جديدة.

تم تصميم لوائح هيئة السلوك المالي (FCA) لمساعدة الأشخاص في الديون المستمرة من خلال إجبارهم على الموافقة على خطة السداد.

حذرت هيئة "سيتزين أدفيس" الإسكتلندية من أن الخطة قد تأتي بنتائج عكسية على الأشخاص الذين يعيشون باستمرار على الأموال المقترضة.

وصرح المتحدث باسم الصحة المالية بالجمعية الخيرية، "مايلز فيت"، لصحيفة "صنداي ميل":"يتم معالجة ديون بطاقات الائتمان الثابتة من قبل FCA ، مما سيساعد بعض الناس على سداد ديونهم بشكل أسرع.

ويجب على الشركات بعد ذلك تقديم طرق بديلة للسداد بسرعة أكبر، عادةً خلال فترة

تتراوح من 3 إلى 4 سنوات، ويمكن أن يشمل ذلك تحويل رصيد بطاقة الائتمان إلى قرض شخصي بفائدة أقل.

والجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تخفض القواعد عائدات شركات بطاقات الائتمان بما يصل إلى 1.3 مليار جنيه استرليني سنويًا.

تشير التقديرات إلى أن الأسر قد سددَّت أكثر مما أنفقت على بطاقات الائتمان في الفترة التي سبقت عيد الميلاد المجيد لأول مرة منذ 6 سنوات.

كما تشير أرقام بنك "إنجلترا" إلى أن المقترضين سددَّوا 120 مليون جنيه استرليني من إجمالي ديون بطاقات الائتمان البريطانية في نوفمبر.