أسامة عباس: مُت كثيراً وأنا عايش
الفنان القدير أسامة عباس واحد من النجوم الذين ارتبطت بهم ذاكرة الفن المصرى، ارتبط منذ بداياته بشخصية اليهودى وذلك للنجاح الكبير الذى حققه بشخصية «أورلو زوروف» فى مسلسل «رأفت الهجان» وضابط الموساد فى مسلسل «دموع فى عيون وقحة»، وهذا النجاح أهله للمشاركة فى الكثير من المسلسلات التى رصدت حياة المجتمع المصرى مثل «بوابة الحلوانى، أوبرا عايدة، يتربى فى عزو، حدائق الشيطان، الدالى، محمود المصرى» وآخرها «سابع جار، عوالم خفية».
وقع التليفزيون المصرى منذ أيام فى خطأ فادح كشفه الزميل أمجد مصباح على صفحات «نجوم وفنون» حيث أذاعوا فقرة كاملة عن وفاة الفنان القدير مدتها ربع ساعة يؤكدون فيها وفاته، وهى المرة العاشرة فى عامين يذاع هذا الخبر.
تواصلنا مع الفنان القدير لمعرفة أسباب خروج هذه الشائعات فقال: «لم أعد أهتم بخبر وفاتى فأنا أكثر فنان عاصر فترات وفاته وهو على قيد الحياة»، وأضاف: لم أعد أهتم بالرد على مثل هذه التفاهات فوسائل «السوشيال ميديا» أصبحت تنشر أخبارا كاذبة فى كل يوم وللأسف الخطأ على القنوات التى تصدق المعلومة دون التأكد منها.
وأضاف: أنا بصحة جيدة الحمد لله، أمارس حياتى الطبيعية، وأقرأ العديد من الأعمال وسأشارك فى رمضان المقبل، ولكنى حتى الآن لم أستقر على العمل الذى سأشارك فيه، والحمد لله
أسامة عباس، عرفه الوسط الفنى بأدائه الطبيعى لكل الأدوار التى قام بتجسيدها ليثقل بموهبته من الأداء الكوميدى إلى التنوع والتألق فى الأدوار التراجيدية، واعتبر أسامة أن الأعمال الفنية التى شارك فيها وحققت نجاحا كبيرا كانت بسبب أن الجمهور المتعطش لأعمال تشبه حياته وتفاصيلها وشخوصها وبيوتها، وهذا ما يفسر أن نجاح أعمال العنف والأكشن تنجح لكنها لا تبقى لكن ما يبقى الأعمال التى ترصد المجتمع بتفاصيله لأن واقعية الأحداث هى السبب الأساسى لتحقيق نجاح أى عمل فنى، وهذا ما يفسر بقاء مسلسلات مثل: «ليالى الحلمية، بوابة الحلوانى» وغيرها حتى الآن.