رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وجدى زين الدين يكتب: أفراح الديمقراطية مستمرة في الوفد

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

اليوم يقدم حزب الوفد درساً ديمقراطياً جديداً يضاف إلى رصيده، فالحزب العريق يشهد اليوم اجتماعاً مهماً للهيئة العليا، التي يتم فيها قيام الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الحزب المنتهية ولايته، بعد ثماني سنوات، بتسليم سلطة رئاسة الحزب إلى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد المنتخب يوم 30 «مارس» في أكبر عرس ديمقراطى شهدته البلاد، من خلال إجراء انتخابات نزيهة وشفافة بإشراف المجلس القومى لحقوق الإنسان.. تلك الانتخابات التى صدّرت للدنيا كلها أكبر مشهد ديمقراطى، وقدمت المثل والقدوة في تطبيق وتفعيل الديمقراطية.. هذه الانتخابات جرت في جو يملؤه الحب والاحترام المتبادل بين جميع المرشحين للمنصب الرفيع في الوفد، بالإضافة إلي المثل الرائع الذي قدمته الهيئة الوفدية للحزب «الجمعية  العمومية» ممن لهم حق التصويت في هذه الانتخابات. ولا يمكن للمرء أن ينسى المشهد الديمقراطي،  عندما تم إعلان نتيجة فوز «أبو شقة»، حيث قام «البدوى» و«أبو شقة»، برفع أيديهم متشابكة في مشهد  حضارى أكثر من رائع.. وهذه هى الديمقراطية الحقيقية التى يجب أن يحتذى ويهتدى بها.

اليوم أيضاً يضاف مشهد ديمقراطى جديد فى انتخابات السكرتير العام، حيث تقوم الهيئة العليا بالتصويت على اختيار الشخصية المؤهلة لهذا المنصب التنفيذى المهم داخل حزب الوفد وكما يقول «أبو شقة» لابد من ضرورة استحضار الضمير الوفدى أثناء عملية التصويت، والذى يغلب المصلحة العامة للحزب علي أية مصالح أخرى.

وكعادة الوفديين، فإنهم لا يتخلون عن سياسة تحكيم هذا الضمير الوفدى، وتغليب المصلحة الوفدية على أي شىء آخر، والذين يراجعون كيف تم

الاختيار لهذا المنصب على مدار تاريخ حزب الوفد، سيجدون أنه يتم انتخاب الشخصية الوفدية المؤهلة تماماً لهذا المنصب.. وهذا ما يشهد به تاريخ الوفد منذ القدم وحتى آخر من تولى المنصب وهو «أبو شقة».

وعلى أية حال، فإن هذا اليوم الثلاثاء  10 ابريل عام 2018، سيشهد ميلاد السكرتير العام الجديد لحزب الوفد من بين المرشحين لخوض الانتخابات التى تديرها الهيئة العليا للحزب، أعلى مؤسسة داخل الوفد.. والمعروف أن الهيئة العليا لحزب الوفد، كلها بلا استثناء شخصيات وفدية تتمتع بأعلى درجات الوطنية التى لا يمكن أن يتخيلها العقل البشرى، ولديها كل الحرص الشديد على مصلحة الحزب العريق الذى دخل عامه المائة الآن ولدى ولدى كل الوفديين الذين ينتسبون للحزب قناعة بأن الهيئة العليا ستختار الأصلح لمصلحة الوفد، نظراً لحساسية وأهمية هذا المنصب التنفيذى المهم داخل الحزب، ولدى قناعة أيضاً أن جميع المرشحين لهذا المنصب مؤهلون له، والهيئة العليا هى صاحبة  القرار الأول والأخير.. فاللهم ولّ الأصلح والأنفع لمصلحة الحزب العريق.