تراجع مبيعات السيارات خلال 2017.. و5 علامات تجارية في المقدمة
كتب - باسل الحلواني
أثرت العديد من المتغيرات خلال العام الماضي على سوق السيارات في مصر، وشهدت خريطة المبيعات تحولات كبيرة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 34.9%، خلال الـ 11 شهراً اﻷولى من 2017، لتسجل إجمالى مبيعات «الملاكي- أتوبيسات- شاحنات» 120.9 ألف وحدة، مقابل 185.7 ألف خلال نفس الفترة من 2016، وهوت مبيعات السيارات «الملاكي»، بنسبة 33.3%، لتصل إلى 88 ألفا و596 وحدة، مقابل 132 ألفا و939 سيارة، كما تراجعت مبيعات «الأتوبيسات» بنسبة 41.7%، لتسجل بيع 11 ألفاً و611 أتوبيسًا، مقارنة بـ19 ألفًا و944 وحدة، وانخفضت مبيعات «الشاحنات» بنسبة 36.8%، بواقع 20 ألفا و959 وحدة، مقابل 32 ألفًا و883 شاحنة.
وشهدت مبيعات السيارات المجمعة محليًا تراجعًا بنسبة 30.3%، وفقاً لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، مسجلة بيع 66 ألفاً و239 وحدة، مقارنة بـ95 ألفًا و131 وحدة، كما هبطت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة %39.6 بواقع 54 ألفاً و720 وحدة مقابل 90 ألفاً و635.
وفي قائمة العلامات اﻷكثر مبيعاً بالسوق المصري، تفوقت «نيسان» على «هيونداي» لتحتل المركز الثاني بدلاً منها، بعدما قامت ببيع 19 ألفاً و460 وحدة، واستحوذت على حصة سوقية 16.1%، لتهوى «هيونداي» إلى المركز الثالث، مسجلة مبيعات بلغت 18 ألفا و969 سيارة بحصة 15.7%، فيما حافظت «شيفورلية» على المركز الأول، لتبقى في الصدارة، بحصة سوقية %21.4 مسجلة بيع 26 ألفا 138 وحدة.
وبقت «تويوتا» اليابانية في المركز الرابع، رغم تراجع مبيعاتها بنسبة 21.4%، مسجلة 9620 سيارة، مقابل 12.252، وجاءت «رينو» في المركز الخامس بحصة سوقية 5.8% بعد تمكنها من بيع 6982 وحدة، وتلتها «ميتسوبيشى» في المركز السادس بحصة 4.9% بواقع 5875 سيارة، فيما احتلت «شيرى – غبور» المرتبة السابعة بحصة سوقية 4.4 % بواقع
وجاء في المركز العاشر من القائمة بحسب البيانات الصادرة عن «أميك»، «سوزوكى» اليابانية بحصة سوقية %2.9 لتسجل بيع 3556 سيارة، وتليها «جيلى- غبور» بحصة 2.2% بواقع 2652 سيارة، ونجحت «كينج لونج» في الدخول لأول مرة لقائمة العلامات اﻷكثر مبيعات بالسوق، لتحصد 1.6% مسجلة بيع 1922 سيارة، وكانت المفاجئة في الإطاحة بـ«مرسيدس mcv»، و«فورد» من القائمة.
وتوقع اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات، أن يشهد سوق السيارات خلال النصف الثاني من العام الحالي تحسناً ملحوظاً، مؤكداً أن هذا التحسن يرتبط في المقام الأول بالوضع الاقتصادي العام في مصر، وحركة الأسعار، وقيمة العملة الأجنبية أمام الجنيه.
وقال «مصطفى»، إن حجم مبيعات العام الماضي انخفض بنسبة تقدر بـ33%، مقارنة بعام 2016، متوقعًا إقدام بعض الوكلاء خلال العام الحالي على طرح طرازات جديدة ضمن فئة السيارات متعددة الاستخدامات، مثلما حدث خلال 2017، حيث تم إطلاق عدد من السيارات من جانب معظم الوكلاء الراغبين في المنافسة على شريحة الـ«suv».
