رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فوضى الدعم السريع في السودان (شاهد)

الدعم السريع
الدعم السريع

 في اشتباكات المدن وحرب الشوارع تنشط الفوضى لبث الرعب في نفوس المواطنين الأبرياء وهو الأسلوب الذي انتهجته ميليشيا الدعم السريع في السودان، حيث قامت ميليشيا الدعم السريع بمحاولات خلق فوضى في السودان، خلال الفترة الأخيرة وفي إطار لعبة صناعة الفوضى، شهدت بعض السجون السودانية اضطرابات بدأت باقتحام الميليشيا لسجون عدة كان منها الهدى وسُبا والنساء بمدينة أم درمان.

 

اقرأ أيضًا.. الجبهة الثورية في السودان تؤكد تسخير جميع إمكاناتها لحماية البلاد

 

 ولم يكن الاقتحام بحد ذاته الهدف، حيث أجبرت الميليشيا بعض أفراد الشرطة على إطلاق سراح النزلاء بعد قتل وجرح بعض التابعين للشرطة إلى جانب تحرير نزلاء سجن كوبر بسبب انقطاع خدمات المياه والكهرباء والإعاشة، وهى أمور تخلق تهديدات إضافية على الأمن في مدينة الخرطوم بعدما بدأ نزلاء سجون أخرى بالمطالبة بإطلاق سراحهم أسوة بما جرى ببعض السجون في ولاية الخرطوم، وهو ما يترتب عليه فوضى وانتشار للجرائم، خصوصًا أن بعض هؤلاء النزلاء منتظرون بموجب جرائم جنائية خطيرة بحسب بيان للجيش السوداني.

 

وأوضح التقرير أن جزءًا كبيرًا من صناعة الفوضى التي تنفذها ميليشيا الدعم السريع في السودان ارتداء زي القوات المسلحة والتنقل به في بعض المناطق وتمارس مع ارتداء ذلك الزي عمليات إجرامية تروع المواطنين وتضر بالسكان، إضافة إلى ارتداء زي القوات المسلحة وأحيانًا أفراد الشرطة وممارسة سرقة السيارات لنقل الأغذية وتحويلها لنقل الذخيرة والعتاد العسكري وسرقة بعض ممتلكات المواطنين في محاولة وصفها الجيش السوادني باليائسة لإلصاق هذه الجرائم بالقوات المسلحة.

 

 وأمام هذه التصرفات والأفعال غير القانونية وغير المسؤولة، كانت ميليشيا الدعم السريع تتنصل من تلك الأفعال وتحاول إلصاقها بالجيش السوداني في تصريحاتها وبيانتها التي تروج لها، ما دفع بالجيش السوداني للتصريح بشأنها وتوضيح تفاصيلها كافة.

وفي إطار فضح تلك التصرفات وكشفها، كان الجيش السوادني يرسل أكثر من مرة تحذيرات للمواطنين بشأن مزاعم ميليشيا الدعم السريع ويفندها عبر نقاط ينشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يحذر المواطنين من الانخداع ببعض ممارسات الميليشيا والتي تلجأ في بعضها إلى ارتداء زي الجيش أو الشرطة.

 

وفي إطار صناعة الفوضى أيضًا وفي ظل محاولات عدة دول لإجلاء رعاياها في السودان دون خسائر، كانت ميليشيا الدعم السريع، بحسب بيانات الجيش السوادني، تتعدى على مقرت البعثات الدبلوماسية، كما أطلقت النار على السفارة الهندية، كما وصلت بلاغات

متعددة من سفارات كوريا وسويسرا وروسيا والمغرب وإسبانيا وإثيوبيا واليمن سوريا بتمركزات للميليشيا بالقرب من مقرات هذه البعثات وتهشيم كاميرات المراقبة الخارجية والخاصة بها، بالإضافة إلى بلاغ من السفير الكوري بطلب إخلاء جوي لأفراد جاليته بسبب هجوم المتمردين على منزله وتحطيم كارفانات الحماية خارج مقرات البعثات، وسبق ذلك تعرض البعثة الفرنسية للاعتداء وإطلاق النار على أحد الفرنسين ومحاولة اقتحام مقر البعثة وذلك بحسب بيانات للجيش السوداني.

وفي ظل ذلك كله، لم يتوقف نشاط مجموعات القناصة التي نشرها أفراد الميليشيات فوق بنايات عدة، وكانت آخر في خرق أكثر من هدنة وافق عليها الجيش السوداني خلال الأيام الماضية، وهى خروقات أدانتها منظمات ودول طالبت باحترام كل هدنة معلنة موافق عليها بين كل الأطراف واحترام الممرات الإنسانية في وسط تلك الظروف بالغة الصعوبة على الشعب السوداني.

 

 وكان أحد أشكال خروقات أكثر من هدنة، مع حدث مع الهدنة الأخيرة التي من المفترض أن تمتد لـ72 ساعة وكان ذلك الخرق واضحًا في استمرار الميليشيا في تحركاتها العسكرية داخل وخارج العاصمة الخرطوم، ومحاولة احتلال عدة مواقع وتقييد حركة المواطنين، وخلال ساعات اليوم كانت هناك محاولة للهجوم على مقر قيادة منطقة العاصمة المركزية.

 

 ولعل أحد أخطر ما تفعله ميليشيا الدعم السريع، هو اختباء بعض عناصرها في المناطق السكنية وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر باتخاذهم كدروع بشرية، في إطار هجماتهم غير المسؤولة، وهو أمر مقلق حذر الجيش السودانى منه أكثر من مرة.

 

 

أديس أبابا: الجيش السوداني استغل الوضع الداخلي لدخول الأراضي الإثيوبية ونهب الممتلكات