عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجبهة الثورية في السودان تؤكد تسخير جميع إمكانياتها لحماية البلاد

 أكد رئيس الجبهة الثورية في السودان، الهادي إدريس، "وقوف الجبهة إلى جانب الجيش السوداني، ووضع إمكانياتهم كل من أجل حماية الأراضي السودانية".

 

 جاءت تصريحات الهادي إدريس، خلال تدشين انطلاق زيارة قيادات الجبهة الثورية لولايات السودان، بدءًا من ولاية النيل الأبيض مرورا بولاية شمال كردفان وصولا لولاية دارفور.

 

وبحسب الوكالة، سيتوقف وفد الجبهة الثورية في ولاية دارفور لتفقد أحوال النازحين في معسكرات النزوح وكذلك البلدان والمناطق فيها ومن ثم سينطلق الوفد لزيارة ولاية النيل الأزرق الشمالية وولايات الشرق في رحلة عبر الطرق البرية تستغرق أيام عدة.

 

 وأشار وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، أن بلاده لا تسعى لوساطة مع إثيوبيا لحل الأزمة الأخيرة بشأن الحدود بين البلدين. 

 

 وأكد الوزير في تصريحات لقناة "العربية" السعودية "لا نسعى لوساطة مع إثيوبيا لأنها حدودنا وأرضنا"، وأضاف: لسنا في نزاع حدودي كي نلجأ للتحكيم وعلى إثيوبيا الاختيار"، مشددًا على أنه "لا يجوز اعتبار الحدود مع إثيوبيا متنازعا عليها؛ لأنها أرضنا".

 

ولفت الوزير إلى أن السفير الإثيوبي "قدم معلومات مغلوطة ونضبط أنفسنا في التعامل"، مشيرا إلى أن بلاده لم تلحظ "مشاركة أي قوات إريترية في النزاع مع إثيوبيا".

 

وأعلن السودان قبل أيام أن قواته العسكرية بسطت سيطرتها على كل الأراضي السودانية الواقعة في المنطقة الحدودية التي يقطنها مزارعون إثيوبيون، وذلك بعد أسابيع من الاشتباكات.

 

وأفادت وزارة الخارجية السودانية، أمس الأربعاء بأن "طائرة عسكرية إثيوبية اخترقت الحدود"، الأمر الذي وصفته بـ "التصعيد الخطير وغير المبرر"، والذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة".

 

وقالت الوزارة في بيان نشرته بحسابها على "تويتر": "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية أثيوبية الحدود السودانية الأثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية".

 

وأضافت: "إن وزارة الخارجية السودانية إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الإثيوبي فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلاً، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.