رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أم تقيد يد طفلتها بالحبال لتأديبها (شاهد)

بوابة الوفد الإلكترونية

ظهرت طفلة مقيدة بالحبال ويدها خلف ظهرها، تطل من شرفة في الطابق الخامس بمنطقة المقطم.

 

(اقرأ ايضا) بالفيديو.. تعذيب الأطفال في دار أيتام "التربية الإسلامية لتنمية المجتمع

 

هذا المشهد المؤثر آثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما نشر أحد الجيران عدة صور، معلقًا أنه سمع صوت صراخ وبكاء مستنجدًا "إلحقونا بسرعة".

 

وتسببت هذه الصور والفيديوهات في حالة من الغضب الشديد على منصات التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بكشف تفاصيل الواقعة، حيث قامت قوات الأمن بالتحرك بسرعة وتبين أن والدة الطفلة وراء ارتكاب الواقعة وبالقبض عليها اعترفت بالتفاصيل.

 

وأثناء التحقيق مع الأم تبين أنها قامت بتأديب ابنتها من أجل تهذيبها وذلك بعدما اعتدت على شقيقها الأصغر البالغ من العمر 6 سنوات، وتم عرض الأم على النيابة العامة للتحقيق معها في اتهامها بالاعتداء على ابنتها وتعيرض سلامتها للخطر.

 

جدير بالذكر انه يُعاقب كل من ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه أو بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر.

 

جدير بالذكر أن دار أيتام مكة، التي عرفت بقضية تعذيب الأطفال، لم تكن هي الأولى في هذا الشأن المريع، وكذا لم تكن الأخيرة، فقد سارت على نهجها "جمعية التربية الإسلامية لتمنية المجتمع "دار أيتام"، التي ظهرت إحدى المشرفات بها في فيديو حصلت عليه "بوابة الوفد"  تتعدى على الأطفال وتعذبهم بشكل مشين.

 

وقد قامت المشرفة بالاعتداء بالضرب المروع على الأطفال وهم على "أسرة" النوم، مستخدمة في ذلك عصا غليظة، بسبب تأخرهم في مواعيد النوم.

 

فبدلًا من أن تحن عليهم وتمنحهم حنان الأم و"سند" الأب، إلا أنها

فضلت التكالب عليهم مع الدنيا والاعتداء عليهم بالسب والضرب على أجسادهم وأيديهم ، وسط صرخات الأطفال الشديدة ودموعهم الغزيرة واستغاثاتهم.

 

وتم تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد الجمعية ورئيسها وأمين الصندوق ومشرفتيها، للتحقيق في تلك الواقعة، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة على القائمين عليها.

 

وتوجد مواد كثيرة كفلها القانون لهؤلاء الأطفال الأيتام لحمايتهم وكفالة حياة كريمة لهم ودمجهم في المجتمع، ومن بينهم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، التي تنص على أن "يعد الطفل معرضًا للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وذلك إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.

 

مشرفة الدار لم تعرض أمنهم للخطر فقط، بل عرضت صحتهم النفسية للهلاك، حينما ظهرت في  الفيديو وهي توبخ أحد الأطفال بشكل مؤذي للنفس بسبب شجاره مع زملائه موجهة له: "مشكلتك أنك شايفهم كلهم أحسن منك"، وهو يزعزع ثقته في نفسه، ويجعله كاره لزملائه ولحياته الحالية والمستقبلية.

 

تحقيقات موسعة في واقعة تعذيب طفلة على يد والدتها بإمبابة 

 

الاتجار بالبشر.. قضية نهشت جسد المجتمع "غرامة وحبس مشدد"