رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالفيديو.. تعذيب الأطفال في دار أيتام "التربية الإسلامية لتنمية المجتمع

تعذيب الأطفال في
تعذيب الأطفال في دار أيتام

"لم يخلقوا ليعذبوا" هؤلاء هم الأطفال الذين وجدوا في الحياة بدون أم وأب، فبعضهم يُتّم صغير السن والبعض الأخر ولد بدون نسب، لذا فيفترض أن يكون اليتيم وكافله "كهاتين" كما صورهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف.

وبالرغم من وصايا رسولنا الكريم في كفالة حياة كريم لهؤلاء الأطفال، وإقتداءً به  قامت الدولة بتوفير رعاية صالحة لهم من خلال دور الأيتام المنوط بها

حمايتهم ودمجهم في المؤسسات وتعليمهم في مدارس عامة وتوظيفهم بالهيئات، إلا أن بعض هذه الكيانات خالفت كل الأعراف  والقوانين وتسابقت للتعدى على الطفولة وتشويهها.

لم تكن دار أيتام مكة، التي عرفت بقضية تعذيب الأطفال، هي الأولى في هذا الشأن المريع، وكذا لم تكن الأخيرة، فقد سارت على نهجها "جمعية التربية الإسلامية لتمنية المجتمع "دار أيتام"، التي ظهرت إحدى المشرفات بها في فيديو حصلت عليه "بوابة الوفد"  تتعدى على الأطفال وتعذبهم بشكل مشين.

وقد قامت المشرفة بالاعتداء بالضرب المروع على الأطفال وهم على "أسرة" النوم، مستخدمة في ذلك عصا غليظة، بسبب تأخرهم في مواعيد النوم.

فبدلًا من أن تحن عليهم وتمنحهم حنان الأم و"سند" الأب، إلا أنها فضلت التكالب عليهم مع الدنيا والاعتداء عليهم بالسب والضرب على أجسادهم وأيديهم ، وسط صرخات الأطفال الشديدة ودموعهم الغزيرة واستغاثاتهم .

بلاغ إلى النائب العام حرره مكتب سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا، ضد الجمعية ورئيسها وأمين الصندوق ومشرفتيها، للتحقيق في تلك الواقعة، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة على القائمين عليها.

مواد كثيرة كفلها القانون لهؤلاء الأطفال الأيتام لحمايتهم وكفالة حياة كريمة لهم ودمجهم في المجتمع، ومن بينهم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، التي تنص على أن "يعد الطفل معرضًا للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وذلك إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.

مشرفة الدار لم تعرض أمنهم للخطر فقط، بل عرضت صحتهم النفسية للهلاك، حينما ظهرت في  الفيديو وهي توبخ أحد الأطفال بشكل مؤذي للنفس بسبب شجاره مع زملائه موجهة له: "مشكلتك أنك شايفهم كلهم أحسن منك"، وهو يزعزع ثقته في نفسه، ويجعله كاره لزملائه ولحياته الحالية والمستقبلية.

شاهد الفيديو..

 

"لم يخلقوا ليعذبوا" هؤلاء هم الأطفال الذين وجدوا في الحياة بدون أم وأب، فبعضهم يُتّم صغير السن والبعض الأخر ولد بدون نسب، لذا فيفترض أن يكون اليتيم وكافله "كهاتين" كما صورهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف.

وبالرغم من وصايا رسولنا الكريم في كفالة حياة كريم لهؤلاء الأطفال، وإقتداءً به  قامت الدولة بتوفير رعاية صالحة لهم من خلال دور الأيتام المنوط بها

حمايتهم ودمجهم في المؤسسات وتعليمهم في مدارس عامة وتوظيفهم بالهيئات، إلا أن بعض هذه الكيانات خالفت كل الأعراف  والقوانين وتسابقت للتعدى على الطفولة وتشويهها.

لم تكن دار أيتام مكة، التي عرفت بقضية تعذيب الأطفال، هي الأولى في هذا الشأن المريع، وكذا لم تكن الأخيرة، فقد سارت على نهجها "جمعية التربية الإسلامية لتمنية المجتمع "دار أيتام"، التي ظهرت إحدى المشرفات بها في فيديو حصلت عليه "بوابة الوفد"  تتعدى على الأطفال وتعذبهم بشكل مشين.

وقد قامت المشرفة بالاعتداء بالضرب المروع على الأطفال وهم على "أسرة" النوم، مستخدمة في ذلك عصا غليظة، بسبب تأخرهم في مواعيد النوم.

فبدلًا من أن تحن عليهم وتمنحهم حنان الأم و"سند" الأب، إلا أنها فضلت التكالب عليهم مع الدنيا والاعتداء عليهم بالسب والضرب على أجسادهم وأيديهم ، وسط صرخات الأطفال الشديدة ودموعهم الغزيرة واستغاثاتهم .

بلاغ إلى النائب العام حرره مكتب سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا، ضد الجمعية ورئيسها وأمين الصندوق ومشرفتيها، للتحقيق في تلك الواقعة، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة على القائمين عليها.

مواد كثيرة كفلها القانون لهؤلاء الأطفال الأيتام لحمايتهم وكفالة حياة كريمة لهم ودمجهم في المجتمع، ومن بينهم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، التي تنص على أن "يعد الطفل معرضًا للخطر إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وذلك إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.

مشرفة الدار لم تعرض أمنهم للخطر فقط، بل عرضت صحتهم النفسية للهلاك، حينما ظهرت في  الفيديو وهي توبخ أحد الأطفال بشكل مؤذي للنفس بسبب شجاره مع زملائه موجهة له: "مشكلتك أنك شايفهم كلهم أحسن منك"، وهو يزعزع ثقته في نفسه، ويجعله كاره لزملائه ولحياته الحالية والمستقبلية.

شاهد الفيديو..