مياه الحنفية دورها بارز في تنشيط سرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا واحد من أخطر أنواع السرطان، وتتعدد أسباب الإصابة بالمرض ولكن كشفت دراسة حديثة وجود مادة متفشية في مياه الشرب سواء المعدنية أو مياه الحنفية لها دور بارز في تنشيط سرطان البروستاتا.
أجرى فريقا من هيئة الصحة ببرشلونة دراسة على نحو 2000 شخص، قرابة نصفهم مصابين بسرطان البروستاتا لمعرفة علاقة المادتين المذكورتين بتنشيط السرطان.
اقرأ أيضًا: حقائق علمية لا تعرفها عن سرطان البروستات
ووجد الفريق تناسبا بين زيادة نسبة النترات في الدم مع العرضة لسرطان البروستاتا، إذ أن ماء الحنفية يحوي النترات التي هي من مخلفات تسرب الأسمدة الزراعية للأنهار.
وكشفت الدراسة أن تناول 14 ملي جرام يوميا من النترات في ماء الشرب
وأضافت الدراسة، أن تناول فيتامين سي وألياف الفاكهة بمعدل أكثر من 11 جرام يوميا يوقف تأثير النترات المسرطن.
وتابع الفريق أن المياه المعدنية ليست الحل الآمن، إذ أن مادة التراي هالوميثان المستخدمة بفلترة المياه تبين تأثيرها على تنشيط أورام البروستاتا.
وأكد الفريق القائم بالدراسة، أن الهدف ليس التخويف من ماء الشرب ولكن حض الحكومات على حساب معدلات النترات والهالو ميثان بالمياه لتجنب خطر السرطان.