كلمة مشتقة من الرجوب| أصل تسمية شهر رجب وفضله في الإسلام

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن موعد استطلاع هلال شهر رجب للعام الهجري 1443، وذلك من خلال تويتة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، حيث كتبت : " بإذن الله تعالى نستطلع غدًا  1 / 2 / 2022 الثلاثاء هلال شهر رجب". 

 

اقرأ أيضًا.. 10 أدعية مكتوبة مستجابة لاستقبال شهر رجب 2021

 

 

فضل شهر رجب في الإسلام 

قال تعالى :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"، ويعد شهر رجب من الشهور الأربعة الحرم التي فضلها الله وذكر فضلها.

 

وقال نبي لله محمد  :"خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء، ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيد، وليلة النحر".

 

 

أصل التسمية

شهر رجب هو، الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري، وهذا الشهر من الأشهر الحرم ويمثل أهمية بالنسبة للمسلمين لحدوث معجزة "الإسراء والمعراج". 

 

كلمة رجب مشتقة من الرجوب ومعناها التعظيم، وأيضا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه) سورة التوبة:37، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.

 

 

أدعية لاستقبال شهر رجب 

- اللهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في

الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.

 

- اللهى بارك لنا في شهر رجب وشهر شعبان اللهم بلغنا رمضان، اللهم انا سلمنا الى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا وتقبله يا أرحم الراحمين، اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم لا فاقدين ولا مفقودين.

 

– اللهى اعصمنا من كل سوء، ولا تأخذنا على غرة، ولا على غفله، اللهى لا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة.

 

- باسمك الأعظم الأعظم، الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء، وعلى الليل فأظلم، و اغفر لنا ما تعلم منا ولا نعلم، واعصمنا من الذنوب خير العصم، واكفنا كوافي قدرك‏، وامنن علينا بحسن نظرك، ولا تكلنا إلى غيرك ولا تمنعنا من خيرك، وبارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا، وأصلح لنا خبيئة أسرارنا، وأعطنا منك الأمان، واستعملنا بحسن الإيمان، وبلغنا شهر الصيام وما بعده من الأيام و الأعوام، يا ذا الجلال و الإكرام.