ماذا نردد عند قول المؤذن الصلاة خير من النوم؟
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال يقول صاحبه: "اختلفت أنا وزميل لي عند ترديد عبارة الصلاة خير من النوم فسمعته يقول صدقت وبررت بينما أعتدت على ترديد مثلها فأيهما أصح؟".
اقرأ أيضًا.. شيخ الأزهر يدعو لخلق توازن بين حداثة العلم وقيم الدين
من المقرر فقها استحباب ترديد المستمع للأذان بمثل ما يقول المؤذن
وقالت اللجنة، إن من المقرر فقها استحباب ترديد المستمع للأذان بمثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله (حي على الصلاة – حي على الفلاح) فيقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله)، وذلك عملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ ) متفق عليه.
واستشهدت اللجنة، بقول ابن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم قال حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. أخرجه مسلم، وأما ما يقال
قال الكاساني الحنفى رحمه الله: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه).
وقال النووي رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم).