عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«رائد لبيب»: المشاهد المصرى يبحث عن ضحكة.. وبرامج المقالب كئيبة

المخرج رائد لبيب
المخرج رائد لبيب في كواليس «الأستاذ بلبل وحرمه»

المخرج رائد لبيب، أحد أهم رواد الإخراج التليفزيونى فى مصر، قدم عدداً كبيراً من الأعمال الكوميدية كان أبرزها «هند والدكتور نعمان» و«حكاية ميزو» و«عائلة مجنونة جداً»، وقدم دويتو مميزاً مع المؤلف شامخ الشندويلى، فقدم للمرة لأولى برامج المقالب من خلال «زكية زكريا» و«حسين على الهواء».

«رائد» من المخرجين الذين يحرصون على تقديم رسالة كوميدية في كل عمل فنى، فهو مدرسة اكتشف من خلالها العديد من النجوم، ينتظر المخرج الكبير عرض مسلسلى «عائلة حاحا» و«الأستاذ بلبل وحرمه».

قال رائد سعيد: بخروج مسلسلى «عائلة حاحا» و«الأستاذ بلبل وحرمه» من العرض خلال شهر رمضان، لأن الزحام الرمضاني هذا العام يضيع مجهود الكثير من المبدعين، وأضاف «رائد» أن فكرة «الجرى» من أجل العرض في رمضان فكرة أثبتت فشلها وظلمها للأعمال الجيدة، فالعمل المميز يفرض نفسه في أي وقت يعرض فيه ولكن الزحام يؤثر بالسلب.

وأشار «رائد» إلى أن مسلسل «عائلة حاحا» بطولة طلعت زكريا وبدرية طلبة وانتهينا من تصوير العمل قبل شهر رمضان وسيعرض خلال أيام علي القنوات الفضائية.

وأكد «رائد» أن العمل من نوعية «الست كوم» تدور أحداثه في 15 دقيقة، لكنها ذات رسالة كوميدية فقط دون «فذلكة»، وهذا ما أفضل تقديمه في كل أعمالى.

أيضاً انتهيت من تصوير مسلسل «الأستاذ بلبل وحرمه» ويشارك فيه رانيا فريد شوقى وفتحي عبدالوهاب، وهو عمل بعيد عن مسلسل «عائلة مجنونة جداً» الذي جمع نفس فريق العمل.

ونفي «رائد» أن يكون المسلسل هو الجزء الثانى لـ«عائلة مجنونة جداً».

وقال: الأحداث بعيدة تماماً في العملين، والجمهور ربط بينهما لأن فريق العمل واحد.

وأشار «رائد» إلى أن العمل كوميدى يتناول مشاكل الأزواج والطلاق والعنوسة، وهي أزمات موجودة بشكل كبير في مجتمعنا.

وأضاف «رائد» أن العمل الفني رسالته الحقيقية أن يخرج الجمهور مما يعانيه، لا وليس يرصد الواقع فقط، ولذلك فأنا أرفض استخدام مشاهد جريئة أو ألفاظ جريئة في أعمالى لأن العمل الفني تجميل للواقع ورسالة تشعر الناس بأنهم فى واقع أفضل، وفي نفس الوقت يعتمد أكثر علي الموضوعات المحترمة وهي المعيار الوحيد لاختيارى في أعمالى وهو أن أشعر بأن جميع أفراد الأسرة سيضحكون من العمل الذي أقدمه ويشعرون بالسعادة.

وأشار «لبيب» إلى أن الدراما التليفزيونية كانت منذ 10 سنوات تقدم بتقنيات تكنولوچية أقدم كثيراً من الموجودة الآن، لكنها كانت تحظى بنسبة مشاهدة واهتمام من الجمهور أكثر بكثير لأن العروض التليفزيونية المنظمة كانت تساعد على ذلك، وأتذكر مسلسل «حكاية ميزو» كان يعرض علي التليفزيون المصرى وتم الاتفاق عليه بالصدفة مع فريق العمل سمير غانم وفردوس عبدالحميد، ولكنه كان نقطة انطلاقة لكل الموجودين فيه لأنه حظى بنسبة مشاهدة عالية جداً، ولذلك أعتقد أن الدراما رغم أنها تطورت لكن العاملين فيها حظهم سيئ.

وعن برامج المقالب الآن قال «رائد» إن برنامج «حسين على الهوا» و«زكية زكريا» كانا نموذجاً لبرنامج المقالب المضحكة التي تلبى الهدف منها ولا تتوقف فقط عند إخراج الفنانين، وأتذكر عندما قدمت مع المؤلف شامخ الشندويلى هذه النوعية من البرامج كنا نشعر بـ«تأنيب الضمير»، وكنا نتعمد اختيار فنانين ليسوا أصدقاء لنا حتي لا يكون الأمر صعباً علينا، رغم أن «المقلب» كان مضحكاً لكن للأسف من خلال البرامج الموجودة الآن أشعر بأن الضيف من الممكن أن يموت أثناء وجوده، ولا أعتقد أنه بهذه الطريقة يرسم البسمة علي وجوه المشاهدين.

وأضاف «رائد»: من البرامج التي قدمتها ظهرت مواهب حقيقية كان من بينها بدرية طلبة التي قدمت شخصية مديحة حاتم واشتهرت بها، وحسين الإمام أيضاً وغيرهم من الفنانين الذين تم اكتشاف مواهبهم الكوميدية، وأضاف «لبيب»: مازلت أشعر ببهجة وسعادة كبيرة عندما أشاهد برامجى.