لقاءات سرية بين إسرائيل والسعودية لتشكيل تحالف ضد طهران
قالت قناة "العالم" الإيرانية -بنسختها الإنجليزية- إن إعلان المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من قادة العالم العربي والإسلامي، منعها من الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود، في حين أن تل أبيب ترفض بدورها خطة الرياض بالعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل عام 1967، مشيرة إلى أنه بسبب كل هذه العوامل لايوجد علاقات دبلوماسية بين الجانبين، إلا أن ذلك لم يمنع الاتصالات غير الرسمية.
وأوضحت القناة أنه في الآونة الأخيرة تكرر نشر تقارير إعلامية تفيد اتصالات غير رسمية بين ممثلين سعوديين وإسرائيليين، حيث كان هناك مزاعم حول استعداد المملكة لتزويد تل أبيب بممر جوي وطائرات التزود بالوقود وطائرات بدون طيار، في حال قصف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى نفي بعض المسؤولين لهذه التقارير، وتأكيد البعض الآخر بصحتها.
وأكدت القناة أنه في 5 يونيو عام 2015، التقى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وأمين سر رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، دوري غولد، مع اللواء أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والسياسية بجدة في واشنطن، لإقامة تعاون بين الدول العربية وإسرائيل، وضرورة بذل جهود مشتركة لعزل النظام الإيراني.
وأفادت القناة أن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، علي النعيمي، قال في إحدى تصريحاته إن بلاده مستعدة لتصدير الذهب
وذكرت القناة أن التحالف الإسرائيلي السعودي واضح، على الرغم من أنه مازال يُخفى على الشعوب في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه يتطابق مع مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وغرب آسيا، حيث إن واشنطن تأمل أن يثمر ذلك بإضعاف المشاعر المعادية لإسرائيل في العالم العربي والإسلامي.