عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

3 رسائل للسيسي خلال كلمته في احتفالات أكتوبر

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري، خلال الاحتفال بذكرى نصر حرب أكتوبر الـ42، أثنى فيها على الجيش المصري وتضحياته والبطولات التي قدمها، وقدم التحية لروح أكتوبر وجيله الذي قدم لمصر الكثير في وقت كنا نعيش في حالة انكسار وتحولت إلى حالة انتصار، ووجه التحية للمشير حسين طنطاوي.

 

وقال السيسي، في كلمة ارتجلها اليوم: "اسمحوا لي أن أتوجه بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة مرور 42 سنة على ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، نحن نحتاج إلى التوقف أمام ذكرى أكتوبر، وهناك دروس يجب أن نتوقف عندها وأن نستدعيها بعد 42 سنة".

وأكد أنه لن يسمح بعودة مصر ثانية لزمن الانهزام والانكسار، وأننا سنظل يقظين ومستعدين ومعتمدين على الله حتى لا يتكرر ذلك ثانية.

وأضاف، أن أحد أهم أسباب الانتصار في أكتوبر 73 كانت ولا تزال العلاقة الخاصة بين الجيش والشعب، فهي الدرس الذي لا يمكن أن ننساه، فالجيش والشعب كتلة واحدة، مشيرًا إلى أنه كان هناك ضغوط سياسية لاستعادة الأرض واتخاذ قرار الحرب.

ورأى خبراء الشأن السياسي أن كلمة الرئيس السيسي حملت ثلاث رسائل، أولها أن عصر احتكار السلطة في شخص الرئيس قد انتهى، فضلًا عن إمكانية تجديد الثقة في حكومة شريف إسماعيل الحالية، والثالة حول تأكيده على وجود علاقة خاصة بين الجيش المصري والشعب.

أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف 30-25، رأى أن كلمة السيسي لم تقتصر على حرب أكتوبر فقط، ولكنها شملت تفسيرات للعديد من الأمور، أولها تأكيد الرئيس أنه ليس بالضرورة تغيير الحكومة بعد البرلمان، وأنه لا علاقة لاستقالة الحكومة السابقة والبرلمان القادم.

وأشار، إلى أنه عقب البرلمان

ستقدم الحكومة استقالتها، وليس بالضرورة قبولها فإذا كانت جيدة سوف تستمر، حتى لا تتعطل الأمور، وأن الحكومة لم تعد مرتبطة بالمجلس، واستمرارها لا يتوقف عليه.

وأشاد "دراج" بتطرق السيسي إلى الحديث عن علاقة الجيش والشعب، وأيضًا مدته الرئاسية، ليخرس بها كل الألسنة التي تدعي أنه طامع في السلطة، كما أنها تدل على أن الرئيس يقدر ضرورة تداول السلطة وتناوب الخبرات على حكم مصر، وأنه مرتبط بمدة واحدة، والشعب هو من سيحدد في النهاية، وفقًا للقانون والدستور.

واتفق معه ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، مؤكدًا أن كلمة الرئيس واضحة تمامًا، وتتفق مع أحكام الدستور الذي يعطي الرئيس الحق في تكليف أي شخصية تشكيل الحكومة، وذلك في المرة الأولى، ولكنها تتقدم في النهاية إلى البرلمان، لنيل ثقته.

وأوضح، أن إشارة الرئيس اليوم عن البرلمان واستقالة الحكومة، تعني استمرار تكليفه للمهندس شريف إسماعيل بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن حديثه عن المدة الرئاسية المحددة، فهذا يعني إمكانية انتخابه مرتين فقط، ودليل على انتهاء عصر المدد المفتوحة لرئيس الجمهورية.