سر إلغاء اجتماع رئيسة وزراء بريطانيا مع بايدن قبل جنازة إليزابيث
ألغت رئيس الوزراء البريطانية ليز تروس اجتماعها، الذي كان مقررا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وسيؤجل إلى حين عقد اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الأربعاء المقبل.
اقرأ أيضًا.. المرأة الحديدية.. من هي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مقر رئيسة الوزراء البريطانية في داوننج ستريت أعلن أن المحادثات لن تجرى يوم الأحد، وأن الاجتماع الثنائي الكامل سيجرى خلال الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الأربعاء.
وكان من المقرر ان يلتقى بايدن وتروس قبل جنازة الملكة يوم الاثنين .
ووفقًا لبوليتيكو، فإن اجتماعاتها قبل الجنازة مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ، ورئيس الوزراء النيوزيلندي جاسيندا أرديرن ، ورئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن ، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، والرئيس البولندي أندريه دودا، ستجرى كما هو مخطط لها.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف لندن" أن تروس، التي تولت منصب رئيس الوزراء البريطاني من بوريس جونسون قبل أيام قليلة من وفاة الملكة، تستخدم سلسلة الاجتماعات "البسيطة" خلال عطلة نهاية الأسبوع الجنائزية لتثبت نفسها في منصبها الجديد.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن بايدن كان على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى لندن عندما تم الإعلان عن التغيير في الخطط.
وقد أثار رحيل إليزابيث الثانية التي تحظى بشعبية كبيرة بعد فترة حكم استمرّت أكثر من 70 عامًا، حزنًا شديدًا في المملكة المتحدة، وكان طابور الانتظار لرؤية نعشها مساء الجمعة يمتدّ لمسافة كيلومترات على طول نهر تيمز وقدّرت الحكومة فترة الانتظار بأكثر من 22 ساعة، قبل ليلة باردة.
نزل الملك تشارلز الثالث وولي عهده الأمير ويليام للانضمام إلى الأشخاص الذين يصطفون في طوابير لرؤية
وفي حادثة طريفة قدمت إحدى النساء قلما للملك تشارلز، وذلك على إثر مشهد انفعاله الغريب خلال حفل تنصيبه ملكا، حيث أزعجه القلم عند بدء التوقيع.
كما استفسر أمير ويلز عما إذا كان المنتظرون دافئون بما يكفي، وأخبرهم أنه يأمل أن يسير الطابور سريعا، ممازحا أحدهم بالقول: "لديك يد دافئة جدا".
وأعلن قصر باكنغهام في 8 سبتمبر وفاة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية في اسكتلندا عن عمر يناهز 96 عاما، بعد أن حكمت البلاد لأكثر من 70 عاما، فيما أصبح الأمير تشارلز ملكًا، وأطلق عليه اسم تشارلز الثالث، وحصلت زوجته كاميلا على وضع الملكة.