رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة الحديدية.. من هي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة

 ليز تراس رئيسة وزراء
ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة

 فازت ليز تراس برئاسة حزب المحافظين البريطاني، مُتغلبة على وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، لتكتب فصلًا جديدًا من تاريخ المحافظين في رئاسة الوزراء البريطانية، ويأتي اختيارها كخليفة لبوريس جونسون، الذي تنحى عن زعامة حزب المحافظين بعد تمرد داخل فريقه الحكومي، احتجاجًا على الفضائح التي طالته وكذلك الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

اقرأ أيضًا.. كارثة جديدة تضرب بريطانيا بعد فضيحة وزير الصحة.. تعرّف عليها

 

أبرز المعلومات عن ليز تراس

 

ليز تراس من مواليد مدينة أوكسفورد جنوب وسط إنجلترا عام 1975 "47 عامًا"، تنتمي لأسرة من الطبقة المُتوسطة ذات قناعات يسارية قوية، انتخبت لأول مرة في عام 2010 نائبة عن ساوث ويست نورفولك، وأصبحت شخصية مشهورة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة، كما أسهمت في فرض عقوبات على موسكو والأوليغارشية الروسية بعد حرب أوكرانيا، وشغلت عدة مناصب وزارية، ولعبت دورًا في التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للتجارة الدولية، قبل أن تصل إلى منصبها الحالي، وهي ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، وتُلقب بالمرأة الحديدية.

 

 

أبرز المعلومات عن عائلة ليز تراس

 

أما زوجها فهو هيو أوليري، 48 عامًا، وُلد ونشأ في أليرتون، ليفربول، قبل أن تنتقل عائلته إلى هيسوال، في ويرال، وأصبح أوليري، محاسبًا قانونيًا بعد دراسة الاقتصاد القياسي والاقتصاد الرياضي في كلية لندن للاقتصاد، وقبل 3 سنوات، وُصفت تراس زوجها قائلة إنه "حب حياتي"

وذلك في عيد الحب، والتقى الزوجان لأول مرة في مؤتمر حزب المحافظين في عام 1997، وتعرضت علاقتهما لصدمة عام 2006، حينما تم الكشف عن أن تراس كانت على علاقة مع نائب من حزب المحافظين متزوج وهو مارك فيلد. وفي حين نجا زواجها، انتهى زواج النائب فيلد، وللزوجين ابنتان مُراهقتان؛ فلورانس "16 عامًا" وليبرتى "13 عاماً".

 

 

ووعدت تراس بعدم فرض أي ضرائب جديدة وإلغاء الزيادة المُخطط لها في ضريبة الشركات، كما تعهدت بإنفاق 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع حتى عام 2026، ورفع هذه النسبة إلى 3 بالمئة بحلول عام 2030، ومُنذ إعلان جونسون استقالته تراجعت توقعات النمو، كما ارتفع مُعدل التضخم السنوي فوق 10 بالمئة، وقفزت أسعار الوقود والغذاء.

 

وتُواجه بريطانيا تحديات اقتصادية كبيرة وإضرابات غير مسبوقة، وباتت سادس أكبر اقتصاد في العالم، مُتخلية عن المركز الخامس لصالح الهند.