بين الحقيقة والتخاريف .. ما لا تعرفه عن الحوت الأزرق

استحوذ الحوت الأرزق على اهتمام المواطنين بمصر وليبيا بعد انتشار مقاطع فيديو مختلف من المناطق الساحلية ومنها مرسى مطروح والإسكندرية تتضمن أصوات غريبة يقال إنها صوت الحوت الأزرق والذي أثار الرعب والفزع في نفوس البعض.  

اقرأ أيضًا: صور.. سيدة تعثر على 3 ثعابين بشجرة عيد الميلاد

وتباينت الروايات حول حقيقة الصوت الذي أكده البعض أنه صوت الحوت الأزرق الذي يستخدم تلك الأصوات خلال هجرته من الشمال الغربي للجنوب الشرقي بالمناطق الاستوائية الدافئة بغرض التزاوج، ويصدرها كإشارة لباقي الحيتان الزرقاء للتنبيه بأماكنهم، والتي يصل ترددها على بعد 1600 كم، مما جعل المواطنين قرابة السواحل تسمعها.

فيما أوضح موقع "سنوس" الأمريكي المتخصص بمراجع شائعات الإنترنت، أن ما يتداوله المواطنون من معلومات جميعها مغلوطة موضحًا أن أصوات الحيتان لا يمكن سماعها إلا عن طريق أجهزة علمية دقيقة لأن الحيتان تستخدم موجات صوتية منخفضة التردد يتواصلون بها.

 وأشار أن ما يمكن سماعه من أصوات الحوت الأزرق التي يطلقها من وقت لآخر لأسباب مختلفة مجرد صفير خافت ونادرًا ما يحدث ذلك أن ينتبه له الإنسان.

وهذا ما أكدته وزارة البيئة المصرية التي أصدرت بيانًا تؤكد فيه أن أصوات الحيتان منخفضة التردد لا يصعب على الإنسان سماع أغلبها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة، مضيفة أنها تواصلت مع المواطنين والجهات لكشف حقيقة تلك الأصوات المزعوم أنها صادرة عن الحوت الأزرق، أن تلك المقاطع تم تركيب الصوت عليها مقاطع الفيديو.

أبرز المعلومات عن الحوت الأزرق:

1. هو أكبر حيوان من حيث الحجم عاش على سطح الأرض حتى الآن حيث يبلغ وزنه حوالي 177 طنًا.

2. من الثديات البحرية رتبة الحيتان البالينية، يبلغ طوله حوالي 30 مترًا و98 قدمًا، وجسمه نحيل وطويل.

3. لونه متدرج ما بين

الرمادي المائل للأزرق بالظهر بشكل أغمق بشكل بسيط من الناحية الأخرى له.

اقرأ أيضًا: ارتفاع معدلات التسمم من المسكنات بين الأطفال

4. يأكل الحوت الأرزق على عمق 100 متر ويتغذى على القشريات الصغيرة التي يطلق عليها"الإيفوزيات" والتي يمكن أن يأكل منها قرابة 3.600 كيلو جرام باليوم الواحد، لأنه يحتاج لطاقة يومية تزيد عن 1.5 مليار سعر حراري تقريبًا، كما يتغذى على ما يقرب من  40 مليون الكريل-تشبه الجمبري- بأنواعه المختلفة.

5. يصبح الحوت الأزرق أكثر شراهة بالمنطقة القطبية الجنوبية المليئة بالإيفوزيات وذلك قبل هجرته للمناطق الأكثر دفئًا القريبة من خط الاستواء وأقل في الإيفوزيات، كما يمكنه تناول 90 ضعف الطاقة التي يستهلكها، مما يجعله يخزن طاقة كبيرة بداخله.

6. كان الحوت الأزرق يعيش بكل المحيطات ولكن مع الصيد الجائر أصبح يعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، والمحيط المتجمد الجنوبي.

7. استطاع المجتمع الدولي حمايته من الصيد الجائر عام 1966.

8. يقال أنه يصعب قياس الحوت الأزرق لكبر حجمه، ويتم وزن الحيتان البالغة وهي مقطعة لقطع صغيرة، وكان أكبر حوت أزرق وزنه العلماء بشكل دقيق كانت أنثى وبلغت وزنها 177 طنًا.