رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسرار العائدين من الموت يكشفها العلماء

العائدين من الموت
العائدين من الموت

 أجرى بعض العلماء بحثًا تجريبيًا حول العائدين من الموت، وطبيعة شعورهم بعد شهور من تماثلهم للشفاء، وكشفوا أنهم لا يظلون على حالهم تمامًا بعد عام.

 

راقب بعض الخبراء 19 شخصًا، بعد تعرضهم لتجربة قريبة من الموت، في وحدة العناية المركزة ثم تابعوا معهم بعد 12 شهرًا.

 

 نشر الباحثون نتائجهم في مجلة Critical Care بعد دراسة عدد من المرضى كانوا في وحدات العناية المركزة، في جامعة لييج في بلجيكا لأكثر من أسبوع، وفقًا لما ذكرته "ديلي ميل" البريطانية.

 

 اقرأ أيضًا.. الرجل المعجزة يعود من الموت ويكشف أسرار العالم الآخر

 

 المرضى تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة لعدة أمراض مختلفة، منها أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والكلى والعصبي والأيض، وتم قبول غالبية المشاركين في الاستطلاع لأسباب جراحية.

 

 كشف العلماء أن 15 في المائة منهم، مروا بتجربة الاقتراب من الموت، ثم تمت دراسة المرضى بشكل أكبر، وبدأت التجربة عندما تمت مقابلتهم بعد ثلاثة إلى سبعة أيام من خروجهم من المستشفى، وسُئلوا عن تجاربهم في لحظة اقترابهم من الموت، مثل نسيانهم أو الشعور بالانفصال عن أنفسهم.

 

 أوضحت الدراسة التي أجراها العلماء أن الذين مروا بتجربة الاقتراب من الموت، أصبح لديهم ميل أكبر لأعراض

الفصام، منها  الشعور بالانفصال عن الذات، والشعور بالقليل من الألم أو عدم الشعور بالألم، والشعور بعدم اليقين بشأن هويتك، وزيادة الرفاهية الروحية والشخصية.

 

 بعد عام من فترة الدراسة أوضح الباحثون أنه لم يتم العثور على أي ارتباط مهم بنوعية الحياة، على الرغم من حقيقة أن تجارب الاقتراب من الموت يتم الإبلاغ عنها عادة على أنها تحول وقد ترتبط بالعواطف السلبية.

 

 طور الدكتور بروس جريسون، مقياس تجربة الاقتراب من الموت الذي استخدمه الباحثون في الدراسة، وتبين أن 10 إلى 20 بالمائة من الأشخاص الذين توقفت قلوبهم اختبروا الشعور بالاقتراب من الموت.

 

 لفت إلى أن تجارب الاقتراب من الموت حية بشكل مكثف وغالبًا ما تغير الحياة، وتحدث في ظل ظروف فسيولوجية قاسية مثل الصدمات التي تهدد الحياة، أو السكتة القلبية، أو التخدير العميق.