رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

في ذكرى رحيلهم| ننشر سيرة أساقفة الأرثوذكسية أوجانيوس وأغانورس والنديوس

تُعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء 23 مارس الموافق 14 برمهات حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد ثلاث قديسين ضحوا من أجل الإيمان بالمسيح دون الخشية من ظلم الظالمين ولا إستبداد حكام عصرهم وطغاة الإيمان في عهدهم.

 

اقرأ أيضًا: عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق

وفي مثل هذا اليوم استشهد قديسون الكنيسة "أوجانيوس وأغانورس والنديوس" المؤمنين بالله ومتبعين نهج السيد المسيح والرسل الاوائل  كان هؤلاء القديسون مسيحيين عن آبائهم

 

وحسب ما ورد في ذكرهم أنهم سالكوا وصايا المسيح بأمانة بالغة، وقد حصلوا على قدر كبير من العلوم الدينية ساعدت على نشر أخبارهم فرسمهم القديس هرمون بطريرك القدس، أساقفة بدون كراسي ليجولوا كارزين ومعلمين، وفي إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضرباً مبرحاً بدون رحمة ثم رجموهم بالحجارة فرحلوا الى الأمجاد السماوية ونالوا إكاليل الشهادة بجوار القديسين الراحلين من أجل المسيح.

 

اقرأ أيضًا: بيد المسيح تم تدشينها.. كنيسة العذراء بدير المحرق ثروة قبطية

يتزامن ذكرى نياحة هؤلاء القديسين  مع فترة الصوم الكبير أحد عباداتها السيدية الذي يُنسب إلى السيد المسيح ويتمتع بمكانة عظيمة خلال العام القبطي ويقسم إلى  ثلاثة أصوام مجمعة وهى ما يعرف بـ"صوم الأربعين"،  من العبادات السيدية الذي يُنسب إلى السيد المسيح، يسبقها أسبوع تمهيديًا للأربعين وهو بمثابة تعويضًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام الذي كان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير،وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "الصوم الكبير" هو أقدس أصوام العام. 

 

تفيض الكنيسة القبطية بسير قديسيها الراحلين من أجل تمسكهم بالإيمان ومبادئ المسيح وتحرص على ترديد سيرتهم أثناء القراءات المُدونه في كتاب حفظ التراث الأرثوذكسي"سنكسار"، ذلك لتمكين أبنائهم من معرفة تاريخهم العريق الزاجر بمرور القديسين.

 

تسعى الكنيسة القبطية على نمو

الشعور بالإنتماء تجاه التاريخ وما شاهدة من تضحيات وأحداث لا تنكرها قوة وصلابة الجذور المرقسية القائمة على أساس قوي شيده من رحلوا من آلاف السنين وأكده الأساقفة والآباء الكهنة والبطاركة بالعصور الحديثة.

 

اقرأ أيضًا: على نهج المسيح صار .. القديس مقاريوس بن واسيليدس أيقونة الصبر

لذا أقامت الكنيسة خدمة مدارس الأحد لتنمية البراعم القبطية، ولتنتقل مرحلة المرحلة المؤهلة لبناء الشباب والموكلة إلى أسقفية الشباب منذ تأسيسها على يد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 وسائر بلاد المهجر.

 

وهؤلاء القديسين الأساقفة من أبرز الأسماء التي ساهمت في هذا البُنيان العتي وتعكس قصتهم مدى قوة وثبات الأوالين أمام ظلم حكام العصور المُظلمة التي خصصت سياستها لهدم المسيحية وأتباع السيد المسيح وتلاميذة، تحرص الكنيسة على شكرمن مروا بهذا الخير لزراعة أشجار الإنتماء في نفوس أبنائهم من خلال ترديد سيرتهم في مثل هذا التاريخ من العام.

 

tags موضوعات ذات صلة:

"صوم الأربعين" يُجمع الكاثوليك في أسوان بكنيسة العذراء والقديس كمبوني

في ذكرى عودتهما إلى مصر.. تعرف على أبرز قديسين حولا معبداً وثنياً إلى كنيسة

كنيسة العذراء والقديس دانيال للكاثوليك بأسوان تُقيم قداس الصوم الأربعيني

"فلتاؤس السرياني..أحبه البابا شنودة ومنحته الكنيسة لقب"شيخ البرية