رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ما أراه الآن فى شوارع المحروسة شيء خطير ألا وهو انتشار شباب يتعاطون أنواع من المخدرات كالشابوه والاستروكس والفودو وكل أنواع الكيماويات، فبعد الضربات المتلاحقة على تجار المخدرات بدأت مجموعات من الشباب تستخدم هذه المخدرات الكيماوية والتى لها تأثير مباشر على العقل وعلى المخ، وحينما تمر فى شوارع أى منطقة عشوائية بعد صلاة العشاء تجد شباب إما ينامون على الأرض أو يتهامسون فيما بينهم ليتعاطوا هذه المغيبات، وللأسف الشديد هذه الظاهرة بدأت تنتشر وبصورة قوية داخل مجتمعنا المصرى مما أسرع على صحة شبابنا وخرجوا من قوة العمل نتيجة الضعف والهوان الذى يتعرض له هؤلاء الشباب وهم خسارة قومية تتعرض لها مصر نتيجة أن هناك من يعبث بهؤلاء الشباب ويحاول أن يقضى عليهم فلا يكونوا عدة المستقبل، الشرطة تتحرك ليل نهار للقبض على من يديرون هذه الدواليب ليقضوا على الشباب، أتمنى من رئيس مجلس الوزراء، و وزير الداخلية بسرعة تشكيل فرق بحث لدراسة هذه المواقف التى يتعرض لها أبناؤنا من هؤلاء المغردون الذين يحاولون أن يفقدوا هؤلاء الشباب قدرتهم على أن يكونوا قوة داخل هذا الوطن كقوة فى العمل وقوة لمستقبل أبنائنا، فحقيقة جاءت لى شكاوى عديدة من مناطق متعددة من وجود شباب أسفل العقارات يأتون ليلاً ليتعاطوا مثل هذه المغيبات من استروكس وشبوه وفودو وما أكثر المسميات فى مثل هذه الأمور، الموضوع يحتاج لتحرك فعال من جميع الأجهزة ولا يلقى الحمل على وزارة الداخلية فقط بل جميع الأجهزة تكون لجان على مستوى كل المحافظات فى مصر، أولا لبحث كيفية القضاء على هذه المغيبات التى تضيع عقول الشباب، وفى نفس الوقت إحالة المرضى منهم إلى المستشفيات المتخصصة لمعالجتهم من هذه الأخطاء القاتلة من الأدمان ثم تشغيل هؤلاء الشباب أو ايجاد فرص عمل لهم تكفيهم حاجتهم حتى لا يعودوا إلى مثل هذه الأفعال مرة أخرى، وأننى أكرر ندائى لأن الموضوع زاد عن حده وأصبحوا يشكلون خطورة على المجتمع لأن هناك بعد تناول هذه المخدرات يتحولون إلى أكثر شراسة فمنهم من يحاول قتل آخرين أو سرقتهم أو إصابتهم بجروح نافذة نتيجة حملهم أسلحة بيضاء لارتكاب أفعالهم أو الحصول على أموال من أجل التعاطى لهذه المشروبات، الموضوع جد خطير ويستحق تحرك فعال من جميع الأجهزة ولا يترك الأمر على عبئ وزاره الداخلية فقط بل على جميع الأجهزة أن تتحرك وإننى أدق ناقوس الخطر لما أراه فى شوارع عديدة فى المناطق الشعبية ليس فى منطقة واحدة، وإننى أشعر أن هذه خطة ممنهجة من أعداء هذا الوطن لتحويل شبابنا إلى أداة عاطلة لا يستطيعون العمل أو تقديم جهود من أجل الحصول على أموال لصالح أنفسهم فأصبحوا عالة على المجتمع يرتكبون أشد الجرائم فى هذا الوقت الغريب من هذا الزمان.