عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتقال المئات من المتظاهرين بسبب قانون التقاعد في فرنسا (شاهد)

احتجاجات في فرنسا
احتجاجات في فرنسا

 شهدت فرنسا احتجاجات واسعة مناهضة لقانون التقاعد الجديد، و خرجت العديد من الجماهير إلى الشوارع في مختلف المدن الفرنسية للتعبير عن رفضهم لهذا القانون.

 

 

 اقرأ أيضًا.. مظاهرات فرنسا وسن التقاعد

 

 وأسفرت هذه الاحتجاجات عن اعتقال المئات من المحتجين في مختلف أنحاء البلاد، حيث تم توقف العديد منهم بتهمة الشغب والتخريب والعنف، وشهدت بعض المدن مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

 

 ويعتبر هذا القانون الجديد الذي يتعلق بنظام التقاعد في فرنسا واحدًا من الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي تم إجراؤها في البلاد خلال السنوات الأخيرة، حيث يهدف القانون إلى زيادة سن التقاعد وتعديل بعض النقاط الأساسية في نظام التقاعد الحالي، وهو ما أثار استياء العديد من الفرنسيين ودفعهم للخروج إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لهذا القانون.

 وتحتوي هذه الإصلاحات على عدد من النقاط المثيرة للجدل، حيث يرى البعض أنها تهدف إلى الحد من الإنفاق الحكومي والتخفيض من حقوق المواطنين، في حين يرى البعض الآخر أن هذه الإصلاحات ضرورية لتحسين الاقتصاد الفرنسي وضمان استدامته في المستقبل.

 

 جدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات المناهضة لقانون التقاعد تأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، حيث شهدت البلاد عددًا من الاحتجاجات المناهضة لسياسات الحكومة في مجالات مختلفة، مثل التعليم والصحة والضرائب والهجرة وغيرها، وهو ما يعكس حالة من عدم الرضا والانزعاج الشديدين بين العديد من المواطنين الفرنسيين تجاه السياسات الحكومية الحالية.

 

 وكانت انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 31 يناير الماضي، مظاهرات في العديد من المدن الفرنسية، في ثاني يوم من الإضراب الشامل والاحتجاجات ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد.

 

 ويأمل قادة عماليون فرنسيون في حشد أكثر من مليون متظاهر في الشوارع، اليوم الثلاثاء في أحدث احتجاج على الحكومة بسبب خططها لرفع سن التقاعد

في فرنسا.

 بالنسبة للجانبين، تعد الاحتجاجات والإضرابات الوطنية اختبارًا مهمًا، فحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تقول إنها عازمة على المضي قُدمًا في تعهده الانتخابي بإصلاح نظام التقاعد، والنقابات العمالية ونواب البرلمان من اليسار يكافحون في البرلمان ضد خطط ماكرون ويعتبرون أن إقبال المحتجين الكبير يعزز جهودهم للإطاحة بمشروع القانون، وفقًا لروسيا اليوم.

 

 وكانت أول جولة من الإضرابات والاحتجاجات قد شهدت احتشاد ما بين مليون ومليوني متظاهر مطلع الشهر الجاري، من بينهم عشرات الآلاف في باريس، ويهدف قادة العمال إلى حشد تلك الأعداد نفسها، أو أكثر منها الثلاثاء، مع التخطيط لخروج تظاهرة كبيرة أخرى.

 

 ويتزايد التمسك بالمواقف من الجانبين، بينما بدأ النواب في الاستعداد للتصويت على مشروع القانون في البرلمان الذي سيرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة.

 

 وحذرت شركة تشغيل السكك الحديدية "إس إن سي إف”" من تعطيلات كبيرة بالشبكة الثلاثاء نتيجة للإضرابات، وأوصت الركاب بإلغاء، أو تأجيل رحلاتهم والعمل عن بعد إن كان ذلك ممكنًا.

 

 واستهدفت الإضرابات أيضًا بعض القطاعات الأخرى والمدارس، فقد عزفت محطة فرانس إنتر موسيقى بدلًا من برامجها الصباحية المعتادة واعتذرت لمستمعيها بسبب إضراب العاملين بها.

 

 احتجاجات بفرنسا ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد