عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يوم المرأة العالمي .. أشهر النساء اللواتي أثرن في التاريخ المصري

يحتفل العالم اليوم الموافق 8 من مارس بـ اليوم العالمي للمرأة، حيث ظلت المرأة على مدار الـ 100 عام تسعي إلى تحقيق حريتها وأستقلالها، ولكن في وقتنا هذا تعتبر المرأة عمود المجتمع وشهد العالم أجميع الكثير والكثير من الإنجازات التي فاقت العقول والتي خلدت أسماء النساء في التاريخ.

وعلى الرغم من أعمال النساء حول العالم، ولكن يظل التاريخ المصري حافلًأ بشواهده من نساء دافعن عن حقوقهن وأثبتن وجودهن في الكثير من المهن المخصصة للرجال في مختلف العصور، كما يفخر التاريخ بأسماء هولاء النساء اللواتي غيرن البلد.

 

ورصدت لكم "بوابة الوفد" الإلكترونية  أشهر النساء اللواتي أثرن في التاريخ المصري من حيث الصناعة والتاريخ والحضارة.

 

1- حتشبسوت :

تعد حتشبسوت من أقوي النساء اللواتي حكمن مصر في عهد الفراعنة من 1508 إلى 1458 قبل الميلاد، وتركت آثرًا واضحًا في التاريخ المصري حيث كانت تفوق النساء والرجال في ذكائها وشبهت مثل بمظهر الرجال، كما حكمت البلاد لمدة 22 سنة وشهد فترتها فترة قوة وأزدهار وتعد هذة الفترة من أطول فترات الحكم في العصر الفرعوني.

ولم تتوقف حتشبسوت عن الحكم فقط بل قادت الجيوش للحرب، وعملت على توفيق العلاقات التجارية بالبلاد المجاورة لمصر، كما شهدت هذة الفترة حقبة من الفنون والعمارة والمشروعات الضخمة التي مازال التاريخ يتحدث عنها حتي الأن .

 

 

2- سميرة موسي :

حينما نتحدث عن أستخدامات الطاقة النووية بالتأكيد نتحدث عن عالمة الذرة المصرية "سميرة موسي" والتي تركت بصمة من أكبر بصمات التاريخ المصري وفتحت الكثير في مجالات العلوم التي ساعدت على اكتشاف المزيد، ويرجع السبب إلى دخول سميرة هذا المجال هو مرض والدتها وصراعها مع السرطان لذلك تخصصت في مجال علوم الطب.

كانت حياة سميرة مليئة بالأحداث المشوقه حيث ولدت في بلدة بالغربية عام 1917، وشجعها والدها على اكمال دراستها بعد أن اتمت دراسة الكتاب، فألتحقت بمدرسة بنات الأشراف الثانوية التي أسستها نبوية موسى، وفي عام 1935 احتلت المركز الأول على الجمهورية في امتحان البكالوريا، وأنشئت نبوية موسي معمل خاص لـ سميرة في مجال العلوم.

 

والتحقت بجامعة فؤاد الأول وتخرجت بتفوق مع مرتبة الشرف من كلية العلوم، وكان يشرف عليها مصطفى مشرفة الذي كان عميد الكلية في هذا الوقت، بالتالي أصبحت أول امرأة تحاضر في الجامعة وحاصلة على درجة الماجستير، وسافرت لإنجلترا حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الإشعاع الذري.

وتوفت عالمة الذرة في عام 1952 أثناء زيارتها للولايات المتحدة الأميركية لتفقد عدة مراكز بحثية، أطاحت شاحنة كبيرة ظهرت فجأه بسيارتها لتسقط من أعلى الطريق الجبلي وتلقى حتفها في الحال، وظل موتها لغز محير حتي الأن.

 

 

3- فاطمة إسماعيل :

لقبت براعية العلم في مصر حيث أسست أول جامعة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين التي تعرف في وقتنا الحالي بـ "جامعة القاهرة".

كانت الجامعة تواجه مشكلة مالية عصيبة لمدة 10 سنوات وكانوا عاجزين عن سداد إيجار المبني، ولكن تقدمت فاطمة إسماعيل بالتبرع بقطعة أرض كانت تملكها في الجيزة لبناء مقر دائم للجامعة، كما قدمت معظم ما تملكه من مجوهرات واموال للإنفاق

على إنشاءات الجامعة.

 

4- كليوباترا :

لا تخلو الحواديت المصرية عن ذكر كليوباترا التي حكمت مصر بعد موت الإسكندر الأكبر وتعد آخر فراعنة مصر حيث كانت فترها الفترة 69 إلى 30 ق.م، وتنحدر من اسرة البطالمة ذوو الأصل الاغريقى الذين حكموا مصر.

وعرفت بعلاقتها الغرامية التي كان الهدف منها الحفاظ على عرش مصر وأستقلالها من الأمبراطورية الرومانية، وبسبب حبها الشديد لمصر أصبحت الوحيدة التي تعلمت لغة المصريين بين حكام البطالمة، وشهدت مصر في فترها اقتصاد زاهر مع بلاد الشرق والتي ساعد على تقوية الوضع وجلبت السلام إلى البلاد وأصبحت محبوبة من الشعب المصري.

 

وعرفت بملامحها الحنطية الجميلة وقال في التاريخ «لم يكن جمالها ملفتاً بيهر الناظر اليها، ولكن حضورها كان طاغياً، كانت شخصيتها وما تقوله وما تفعله شىء ساحر حقاً».

 

5- مفيدة عبدالرحمن :

تعتبر مفيدة عبد الرجمن أول امرأة مصرية تلتحق بكلية الحقوق وتصبح أول محامية في مصر، تخرجت مفيدة من جامعة فؤاد الأول وأول امرأه تخرجت من حقوق على الرغم من كونها في ذلك الوقت زوجة وأم لـ 9 أطفال، وكانت عضوه ناشطة في الكثير من المنظمات ونائبة في البرلمان لمدة 17 عامًا.

واحتلت المحامية شهرة واسعةمن خلال قضيتها الأولي التي ترافعت فيها وهي قضية "القتل بالخطأ"، وأعطاها رئيسها في العمل فرصة لوثوقه في نجاحها على تولى القضية، وبالفعل كسبت مفيدة القضية بنجاح باهر وأذاع الخبر في كل مكان بمصر ككونها محامية بارعة، وقامت بتأسيس مكتب محاماة خاص بعد عدة أعوام.

 

6- لطفية النادي :

بسبب حبها الشاغف للطيران منذ طفولتها، أصبحت لطيفة النادي أول كابتن طيار مصرية، ولدت لطيفة 1907 وأوهمت والديها بأنها تتلقي دروس خاصة لرفع مستواها الدراسي ولكنها في الحقيقة كانتت تتلقي دروس تعلم الطيران، وعلم والديها بالأمر قطع عنها المصروف وعملت كموظفة استقبال في مطار القاهرة لتوفير نفقات الدروس الخاصة بالطيران.

وفي عمر الـ 26 في عام 1933 حصلت نادي على رخصة الطيران وحقق حلمها بالطيران بمفردها بين القاهرة والإسكندرية في سباق استطاعت أن تحتل فيه المركز الأول