احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.. دعوة للإضراب النسائي حول العالم
تحتفل الدول اليوم في جميع أنحاء العالم بـ اليوم العالمي للمرأة، وهو اليوم الذي لا يعترف بالإنجازات التي حققتها المرأة فحسب ، بل يجلب الوعي أيضًا بالعقبات التي لا تزال تقف في طريقها، ويشهد العالم هذا العام مسيرات واحتجاجات وإضرابات احتفالًا باليوم العالمى للمرأة، الذى يتم الاحتفال به فى هذا التاريخ من كل عام، فى مسعى لتكثيف وتنسيق الجهود لتحقيق المساواة مع الرجل.
موضوعات ذات صلة..عدالة ومساندة تحيي نساء مصر و العالم في اليوم العالمي للمرأة
خرجت مظاهرات نسائية حاشدة، فى أغلب عواصم دول العالم، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، وذلك لدعم حقوق المرأة فى العالم، وشاركت نساء من أسبانيا، و السلفادور و بنجلاديش و روسيا فى المظاهرات وهتفن بعبارات من بينها "جسدى، اختيارى، حريتى" وحقوق المرأة حقوق للإنسان"، وشهدت المسيرات عددًا من الفعاليات للاعتراض على تهميش المرأة فى المجتمع واستغلال أجساد النساء.
ووفقًا لما ذكره موقع "CNN"، تركز الأمم المتحدة هذا العام على المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان لجميع النساء والفتيات، ويندرج موضوع الاحتفال هذا العام تحت شعار:"أنا جيل المساواة الذي يدافع عن حقوق المرأة".
صرحت "فومزيل ملامبو نجوكا" ، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة، تعليقًا علي الاحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة قائلة: "إن عام 2020 هو عام هائل للمساواة بين الجنسين، وفوائد المساواة بين الجنسين ليست فقط للنساء والفتيات ، ولكن لكل من ستتغير حياته من خلال عالم أكثر عدالة لا يترك أحد وراءه، وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته النساء في مختلف المجالات، لازالت لا تحقق أي دولة في العالم المساواة بين الجنسين".
وأضافت: "هناك طرق عديدة للمشاركة في اليوم العالمي للمرأة ، من خلال حضور مهرجان يخص النساء، أو عن طريق التبرع لقضية ذات صلة بحقوق النساء".
اقرأ أيضًا..منظمة العمل العربية تحتفل باليوم العالمي للمرأة
كما قامت CNN's Impact Your World بتحديد المنظمات التي تدعم القضايا التي تؤثر على النساء في
على الرغم من أن هذا اليوم لم يتم الاعتراف به رسميًا حتى عام 1977 من قبل الأمم المتحدة ، إلا أنه يمكن تتبع تاريخ الاحتفال بالعودة إلى أوائل القرن الـ 20، وذلك بفضل الحركات العمالية النسائية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا.
الجدير بالذكر أن أعضاء الحركة النسائية في روسيا احتفلن خلال الحرب العالمية الأولى بـ اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس 1913 للاحتجاج سلمياً على الحرب، ثم بعد مرور عام ، أطلقت النساء في جميع أنحاء أوروبا مسيرات تضامنية في نفس التاريخ، كما احتشدت آلاف النساء في بتروغراد معًا في 8 مارس 1917 ، من أجل "العيش والسلام"، مما ساعد علي شرارة الثورة الروسية.
وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية ، بدأت بلدان من جميع القارات تستخدم يوم 8 مارس كعلامة للدفاع عن مساواة المرأة، وبدأن مئات النساء تُطلق المزيد من المسيرات من أجل حقوق المساواة في مكان العمل في وسط مدينة بوسطن في 8 مارس 1970، وبعد مرور أكثر من قرن من الزمان ، لا تزال العديد من الأحداث والمسيرات تنطلق في ذلك اليوم احتفالًا بإنجازات المرأة.