رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاكتشاف المبكر يحميك من المياه الزرقاء

بوابة الوفد الإلكترونية

 

المياه الزرقاء مختلفة تمامًا عن المياه البيضاء، فهى فى الحقيقة ارتفاع فى ضغط العين مما يؤدى إلى تأثير مباشر على العصب البصرى، لذلك من الضرورى علاج هذه المياه الزرقاء إما بالقطرات والأدوية أو بالجراحة لتفادى إصابة المريض بالعمى، فكما هو معروف عن المياه الزرقاء بسارق الإبصار لأنه فى أنواع منها لا يشعر المريض بأى ألم ويفاجأ بتدهور حاد فى الإبصار التى يصعب بعدها العلاج، ومن أضرار هذا المرض أنه إذا أثر على العصب البصرى وتم فقدان جزء من الأبصار أو مجال الإبصار لا يستطيع بالعلاج أو الجراحة استعادة ما تم فقده.

ويقول الدكتور تامر جودت، أستاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العينى: فى حالة العملية لابد من الحفاظ على ما تبقى من العصب البصرى للحفاظ على الإبصار، كانت قديما أنواع العلاج بسيطة جدًا ولا تحدث فى الحالات المتقدمة، ولكن الآن مع تطور الأدوية والقطرات يوجد كثير من القطرات التى تستخدم فى خفض ضغط العين وأصبح الاحتياج للتدخل الجراحى أقل من السابق بكثير ويكون التدخل الجراحى فى الحالات المستعصية فقط التى لا تستجيب للعلاج أو حالات المياه الزرقاء المصحوبة بانسداد فى زاوية العين حيث إن العلاج الأساسى لهذا النوع يكون جراحياً فى بعض الحالات يستخدم الليزر، إما لعمل فتحة لتصريف السائل الداخل للعين أو لتقليل السائل الذى يتم إفرازه داخل العين وبهذه الطريقة ينخفض ضغط العين وتكون هذه الطريقة فى حالات منتقاة من حالات المياه الزرقاء فى كثير من

الأحوال خاصة فى كبار السن تكون المياه الزرقاء مصحوبة بمياه بيضاء وفى هذه الحالة إجراء عملية المياه البيضاء تقلل من ضغط العين فى كثير من الأحوال أما إذا كان ضغط العين «المياه الزرقاء» تحتاج إلى جراحة فتكون الجراحة للمياه البيضاء والزرقاء فى نفس الوقت.

ويضيف الدكتور تامر جودت: مع التقدم الكبير فى الأجهزة والآلات الجراحية المستخدمة فى طب وجراحة العيون تكون نتائج الجراحات عالية جدًا خاصة إذا أتى المريض للفحص فى المراحل المبكرة فى معظم الحالات التى تحدث بها مضاعفات يكون المريض للأسف الشديد قد أتى فى مراحل متقدمة من المرض.

وننصح المريض بالاهتمام بصحة عينيه عن طريق الفحص الدورى مرة كل عام وبعد سن الخمسين مرة كل 6 أشهر وإذا كان يوجد أحد افراد أهل المريض الأب أو الأم يعانى من المياه الزرقاء فينصح بالكشف الدورى لباقى أفراد الأسرة حتى إذا لم تكن هناك شكوى للاكتشاف المبكر للمرض حيث إن المياه الزرقاء من الأمراض التى تورث.