رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كيف تخلت شادية عن أدوار "الدلوعة"| وقصة أول أفلامها

شادية
شادية

تعد الفنانة الراحلة شادية من أكثر فنانات الزمن الجميل التي قدمت أعمال فنية، على الرغم من بدايتها كمطربة، إلا أنها قدمت 117 فيلمًا سينمائيًا، انطلقت دلوعة السينما في بداية الستينيات وشقت طريقها في مجال التمثيل والفن، ولكنها تميزت أيضا كونها فنانة تملك صوتًا رائعًا.

 

(اقرأ أيضا): شاهد.. أسرار 3 زيجات فى حياة شادية

 

قدمت شادية، العديد من الأعمال الفنية في بداية طريقها، ولكنها أردت أن تغيير من جلدها وتتخلي عن فكرة الفتاة الدلوعة التي كانت تتسم بها في بداية مشوارها، واتجهت إلى الأعمال الفنية المبنية على النصوص الأدبية والروايات لكتاب، من أبرزهم "نجيب محفوظ".

 

فقد أكد الأديب الراحل نجيب محفوظ على أن الفنانة شادية عندما قررت أن تغيير من جلدها فاجأته، حيث قال عنها: "شادية قدمت بطلات أفلامي أقوى وأعمق مما كنت أتخيلها على الورق".

 

شادية

تفاصيل أول عمل لشادية

كشفت الفنانة شادية، في مذكراتها التي كتبتها الناقدة الراحلة إيريس نظمي، عن ظهورها السينمائي الأول عام 1947 في فيلم بعنوان "أزهار وأشواك"، قائلة "تصادف أن كان مدرس الموسيقى صديقا للمخرج أحمد بدرخان، وبعد أن لاحظ اهتمامي الشديد بالموسيقى والغناء، وحبي المجنون للتمثيل والسينما، فاجأني ذات مرة بعد انتهاء درس الموسيقى، بقوله (سأقدمك للمخرج أحمد بدرخان.. إنه صديقي)، وكدت أطير من الفرح، أخيرا سألتقي بمخرج سينمائي، وبمن؟ أحمد بدرخان شخصيا".

 

وأضافت: "ولم أصدق إلا عندما وجدت نفسي جالسة أمام المخرج الكبير الذي طلب أن يستمع إلى صوتي، وملأ الخوف قلبي، إنه امتحان صعب يترتب على نتيجته مستقبل حياتي، وشجعني مدرس الموسيقى وبدأت أغنى، وكانت سعادتي لا توصف عندما رأيت ابتسامة الرضا والإعجاب على وجه المخرج أحمد بدرخان، الذي قال (إنها تصلح ممثلة ومطربة)، هذه هي الجملة التي كنت أنتظرها، أخيرا.. يتحقق الحلم الذي تصورته صعبا ومستحيلا".

 

وتابعت: "وقعت أول عقد فني في حياتي وعمري 15 عاما، وكان العقد يقضي بأن أحصل على مائتي جنيه، وفي أول كل شهر كنت أحصل على 20 جنيها من المبلغ المتفق عليه، وظهرت في لقطة واحدة على الشاشة في

فيلم اسمه (أزهار وأشواك) الذي أخرجه حسين حلمي المهندس، مثلت دور كومبارس، وكانت معي هند رستم أيضا التي ظهرت مثلي في دور كومبارس، أما بطلة الفيلم سناء سميح، لم أكن قد قرأت القصة ولا السيناريو، وظننت أني سأكون من بين أبطال الفيلم".

 

شادية

واستطردت: "في يوم الافتتاح ذهبت مع هند رستم وجلسنا معا في اللوج، وجاءت سناء سميح، ورفضت أن تجلس معنا نحن الكومبارس، وفضلت أن تجلس في لوج آخر بعيدا عنا، وشعرت بالإهانة الشديدة، وبكيت.. لكن هند رستم قالت لي (ماتزعليش بكره تبقي أحسن منها).

 

وأضافت: "وبدأ الفيلم، وجدت نفسي لا أظهر إلا في لقطة واحدة، تصورني وأنا أتظاهر بالغناء وأفتح وأغلق فمي وكأنني أغني، بينما صوت مطربة أخرى غيري هو الذي نسمعه وهي تغني باللغة العربية الفصحى، وكان منظرا مضحكا، فكيف تغني هذه الفتاة الصغيرة التي هي أنا بهذا الصوت العريض الذي هو صوت المطربة الأخرى؟ إن صوتها العريض غريب على شكلي وجسمي وعمري الصغير".

 

وتابعت: "ضجت السينما كلها بالضحك.. وسمعت أبي يقول هامسا لي في الظلام: يا لا نخرج قبل ما الجمهور يضربك".

 

لمزيد من أخبار كان زمان على بوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا

 

موضوعات ذات صلة:

أغنية شادية كانت السبب في وفاته.. حكايات عن عمر الجيزاوي

شائعات طاردت شادية بسبب صورها مع هذا الشاب.. من هو؟

شاهد.. القدر يُنقذ شادية من حادث خطير