رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أغنية شادية كانت السبب في وفاته.. حكايات عن عمر الجيزاوي

عمر الجيزاوي
عمر الجيزاوي

يعد الفنان الراحل عمر الجيزاوي، واحد من الذين أطلق عليهم لقب "الفنان الشامل"، نظرًا لتعدد مواهبه وقدراته الفنية، حيث عمل مونولوجست ومطرب شعبي وممثل.

 

ولد عمر سيد سالم الشهير بـ "عمر الجيزاوي" عام 1917 في محافظة أسيوط، وتعلم القرآن الكريم في كتاب القرية، لكن ميوله للفن والغناء، جعلته يترك التعليم في سن صغير ويأتي إلى محافظة الجيزة، حتى يبدأ في الغناء بالملاهي الليلية والأفراح الشعبية.

حقق الجيزاوي، شهرة واسعة في عالم المونولوجيست الذي كان شهيرًا جدًا في كل الملاهي الليلية الكبرى في القاهرة، حتى وصل صيته إلى شركات الإنتاج، ودخل عالم الفن، فقد شارك في أكثر من 100 فيلم، كما كون فرقة استعراضية، واشتهر بمونولجاته: "غني ياويكا على المزيكا، خدك يا جميل، أطاوع في هواك قلبي، السلام عليكم، وغيرها".

 

في إحدى الأيام تعرض الجيزاوي إلى حادثة غريبة، حيث كان يستقل سيارة واختلت في يد السائق عجلة القيادة، لتسقط السيارة في الترعة، ويقفز السائق قبل سقوطها، ويظل عمر عالقًا فيها حتى بعدما سقطت في أعماق المياه، وظن الجميع أنه لقى حتفه، وعندما هم الطبيب الشرعي حتى

يشرح الجثة، انتفض الجيزاوي وقال: "هذه قدرة الله".

أغنية "مصر اليوم في عيد" لشادية سبب وفاته

بعد عودته من الموت، استكمل الجيزاوي حياته المهنية مرة أخرى، وحقق نجاحًا أكبر من الذين حققه من قبل، واهتم الكثير بأعمال وأغانيه التي يقدمها، وكان قد سجل أغنية اعتقد بأنها ستكون ناقلة له في حياته المهنية، وهي باسم "ياللي من البحيرة.. ياللي من أهل الصعيد".

 

لكن تفاجئ الجيزاوي، بأن الفنانة شادية تغنيها باسم "مصر اليوم في عيد"، بعد أن قدمها لها الملحن جمال سلامة ووافقت عليها، وبدأت في تسجيلها فورًا، وتسبب ذلك الموقف في إصابة عمر الجيزاوي بحالة اكتئاب شديد وحزن مستمر، حتى أصيب على إثره بجلطة، وتوفى بعدها بتسع شهور فقط، تحديدًا في عام 1983.