عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيش مملكة داهومي.. نساء تَمكنّ من فصل رؤوس الرجال عن أجسادهم

جيش مملكة داهومي
جيش مملكة داهومي

 يعد جيش مملكة داهومي، دولة بنين حاليًا، الجيش النسائي الوحيد المُوثق في التاريخ الحديث، حيث كشفت نانليهوندي هويدانو العجوز التي شاركت في الجيش الأفريقي، حكايات وأساطير لم تنقل بشكل صحيح من خلال الكتب والمذكرات عن جيش قبيلتها.

 

اقرأ أيضًا: قصة أول متحولة جنسيًا في العالم.. كيف غير الرسم حياة "ليلي إلبي"

 

نساء جيش داهومي يستطعن فصل الرؤوس

 

جيش مملكة داهومي

 قالت هويدانو إن جدتها الكبرى كانت تستطيع فصل رأس رجل عن جسده بشفرة منحنية، وتسلق حائط مليء بالأشواك، وقد كرّست حياتها بأكملها للدفاع عن ملك بلدها، مؤكدة أن هذه التفاصيل موجودة في مذكرات المستكشفين الأجانب، إلا أنها لم تنقل بالصورة الحقيقية الكاملة، لذلك يعتقد البعض أن شعوب أفريقيا آكلة للبشر ولا تعرف شيئاً عن القانون.

 

 تكشف العجوز ذات الـ85 عامًا وآخر الأحياء المُتبقين من أسطورة أمازونيات داهومي، عن حياة آبائها وأجدادها، وكيف كانت مهمة النساء حماية الحياة بأكملها، حيث قالت: "جدتي عُرف عنها أنها مخلوقة لتحمي الأطفال".

 

غالباً ما يُروى التاريخ من خلال عدسة الغزاة، وقد صاغت بريطانيا استيلاءها على المملكة في غرب أفريقيا في عام 1897 على أنه "مهمة عقابية"، متسترة على السرقة الجماعية للآثار البرونزية التي لا تُقدّر بثمن.

 

بعدما استولت فرنسا على ما يُعرف الآن بجنوب بنين في عام 1894، حل الضباط الاستعماريون القوة الفريدة للمحاربات في الإقليم، وافتتحوا فصولاً دراسية جديدة ولم يرد أي ذكر في مناهجها عن الأمازونيات، وحتى اليوم، لا يعرف الكثيرون في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة سوى القليل عن أمهاتهم.

 

جيش مملكة داهومي النسائي الأقوى

 

جيش مملكة داهومي

 كانت مملكة داهومي تعرف بجيشها القوي وأنها دولة قوية في غرب أفريقيا، وعرفوا باسم الأمازونيات، ويعود أصلهم إلى الملكة هانجبي التي حكمت في أوائل القرن الثامن عشر مع شقيقها التوأم، واحتفظت بحاشية من الحارسات الشخصيات.

 

 مع استمرار النساء في الالتحاق بالجيش الداهومي، أصبحت قواته نسائية وتقدر بالآلاف، حيث أصبحت المملكة تتفاخر بأن جيشها من النساء، ولكن الغزو الفرنسي، أنهى هذه الأسطورة، وقد نقل الصحفي الأمريكي ألبيرن عن جنرال فرنسي، أن هؤلاء النساء أظهرن شجاعة كبيرة في وجه الهزيمة.

 

 ورصد المؤرخون أن ما يقرب من 2000 أمازونية، لقين حتفهن في المذبحة أمام الغزو الفرنسي، ونجت حوالي 50 سيدة في الدولة التي تحولت بعد ذلك، ولم يبق منهن أثر سوى القليل، التي وصلوا إلى سيدة واحدة الآن.

 

موضوعات ذات صلة:

 فيلم مغربي بإنتاج سعودي وأبطال مصريين.. سر منع "أفغانستان لماذا" لسعاد حسني

قرابين أم تقديس.. سر تحنيط المصري القديم للحيوانات

من أجل عيون أبوالهول.. أول رحلة تصوير فوتوغرافي في العالم من نصيب مصر