عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرابين أم تقديس.. سر تحنيط المصري القديم للحيوانات

الحيوانات عند قدماء
الحيوانات عند قدماء المصريين

برزت قيمة تقدير المصري القديم، للحيوانات من خلال النقاشات والرسوم على جدران المعابد والمتاحف، حيث اتخذت العلاقة بينهما أشكالا مختلفة، من بينها استخدام الحيوانات في الحياة اليومية كالعمل في النقل أو الانتفاع من لحومها وجلودها.

 

اقرأ أيضا: كنوز بابلية قديمة.. بعثة روسية تعثر على آلاف القطع الأثرية جنوب العراق

 

كما آخر اتسمت العلاقة بينهما بالطابع العاطفي، حيث  كان يأنس المصري بوجود القطط والكلاب في يومه، وأشارت بعض الدراسات والأبحاث عن حياة المصري القديم، إلى أنه كانت هناك علاقة عقائدية بين الفراعنة والحيوانات، لارتباطها المباشر ببيئته إما لنفع ينتظره منها مثل البقرة حتحور، أو لدفع شرها كالتمساح والثعبان، وأيضًا لبعض الصفات المميزة كما هو الحال مع الصقر والقرد.

 

تحنيط الحيوانات عند القدماء المصريين

من أبرز أشكال تقدير الحيوانات في العصر المصري القديم، هو تحنيط الكلاب والقطط والتماسيح والثعابين وغيرها من الحيوانات التي عاشت مع المصري القديم جميع الظروف، وكانت لها دور قوي في حياتهم.

 

سر تحنيط المصري القديم للحيوانات

 

تحنيط الحيوانات عند القدماء المصريين

استخدم المصري القديم، أسلوب تحنيط الحيوانات الأليفة وغير الأليفة، لعدة أسباب، من أبرزها ما يلي:

 

تقديس الحيوانات:

كانت الحيوانات محبوبة لدى المصريين القدماء، لذلك أراد أن تعيش تلك الحيوانات حياة أبدية خالدة كما كانوا يعتقدون، وقرروا الاهتمام بتحنيط الحيوانات المُفضلة لهم، وكانت تدفن في توابيت مالكيها أو توابيت منفصلة، مثلما كان يحدث مع الإنسان تمامًا.

 

وإذا لم يمت الحيوان قبل الإنسان، كان يحنط أيضا ويدفن في مقبرة صاحبة، وكانت تدفن في توابيت مزخرفة مع قرابين خاصة بها مثل الطعام أو الأطواق وغيره من الأشياء الخاصة بهم.

 

تحنيط الحيوانات عند القدماء المصريين

قرابين:

كانت بعض الحيوانات، تستخدم كقرابين في مقابر المتوفيين، لتكون غذاء لهم في الحياة الأخرى، وكانت عبارة عن قطع من اللحم أو الدجاج، وكانت

تٌلف بقطعة من القماش داخل توابيت تشكل على نفس شكل قطعة الأكل.

 

كانت هذه القرابين تكون مُجهزة للطبخ، مثل قطع اللحم والدجاج منزوع الجلد ومُقطع، بالإضافة إلى منحها لون مختلف عن طريق وضع مادة الراتنج الساخنة على المومياء الملفوفة، فضلا عن حفظها عن طريق الملح والنطرون.

 

تحنيط الحيوانات عند القدماء المصريين

القرابين النذرية:

كانت هناك حيونات تحنط من أجل تقديمها كقرابين نذرية للآلهة، فكانت تدفن في سراديب تحت الأرض ملحقة بالمقابر، ويتلو عليها الصلوات، ومن أمثلة هذه المومياوات القطط التي كانت تقدم للإلهة "باستت" إله الحب، وطائر أبي المنجل المخصص لـ"تحوت" إلهة الحكمة.

 

كان طريقة تحنيط المصريين القدماء للحيوانات بنفس طريقة تحنيط الإنسان بعد موته، ولكن مع بعض الاختلافات البسيطة، مثل التخلص من أحشاء الحيوان، أما عن طريقة موتهم فحيوان النذر كان يُربي ثم يُقتل، أو من خلال انتظارها للموت بطريقة طبيعية ثم تحنيطها.

 

لمزيد من أخبار العالم طالع موقع alwafd.news


موضوعات ذات صلة:

قبر نفرتيتي و سفينة زهرة البحر | أشهر الكنوز المفقودة حول العالم

من أجل عيون أبوالهول.. أول رحلة تصوير فوتوغرافي في العالم من نصيب مصر

استخدم في الحرب العالمية الثانية..معلومات عن صاروخ باليستي