(حب رغم الطلاق).. قصة الزواج السري بين كمال الشناوي وناهد شريف
تعد الفنانة الراحلة ناهد شريف واحدة من أجمل نجمات زمن الفن الجميل، على الرغم من حصرها في تقديم أدوار معينة بأفلام الإثارة والإغراء، إلا أن كانت من أفضل النجمات لدى الجمهور المصري والعربي بأكمله.
اقرأ أيضا: مرض ناهد شريف يتسبب في عقدة لكمال الشناوي
تزوجت الفنانة ناهد شريف، ثلاثة زيجات بينهما واحدة في السر، رغم استمرارها لمدة 6 سنوات، لكنها حافظت هي والفنان كمال الشناوي على سريتها طوال هذه المدة، وعندما أصرت ناهد على إعلان الزيجة للجمهور والصحافة والإعلام، رفض الشناوي لأنه كان متزوجًا في ذلك الوقت، فطلبت الطلاق، وبالفعل انتهت الزيجة.
كانت بدأت علاقة الحب بين ناهد والشناوي، عندما قدما أول فيلم سينمائي معًا، واستمرت الأعمال الفنية بينهما، حتى وقعت الفنانة في حبه، وطلبت منه أن تقابله في مكان بعيدًا عن العمل، وحينها سألته عن سبب ضرورة أن يأتي طلب الزواج وإعلان الحب من الرجل وليس المرأة، ليجبها الشناوي، أن ذلاك يعد تكريمًا للمرأة، وأدرك الشناوي الهدف
رغم استمرار الزيجة لأكثر من 5 سنوات في السر، في الفترة الأخيرة من الزواج، بدأت ناهد شريف تشعر بالملل والغيرة من حياته الأخرى العلنية للجميع، فطلبت إعلان الزواج رسميًا، ولكنه رفض تمامًا، فطلبت الطلاق وانتهت قصة الحب هكذا.
لكن رغم الطلاق وانتهاء واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، إلا أن الشناوي عندما علم بمرض ناهد شريف، ذهب إليها وتحمل تكاليف علاجها بسبب عدم امتلاكها المال وحق العلاج، وانهار باكيًا عندما شاهدها على فراش المرض، كما أنه تدخل واستصدر قرار بعلاجها على نفقة الدولة في الخارج، لكنها لم تستطع مقاومة المرض وتوفت في العام 1981.